قائد إيراني يحذر العدو من اختبار قوة بلاده

متابعات || مأرب نت || 24 جمادى الأولى 1443_ه

 

كشف قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، العميد حاجي زاده، تفاصيل جديدة حول القدرات الصاروخية التي أبرزتها المناورات الأخيرة.

 

وقال العميد زاده: “في المناورات الأخيرة تعدت قدراتنا اختراق القبة الحديدة، وأكثر من ذلك، وصلنا لمرحة كسر الدرع الصاروخي للعدو”، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

 

من جانبه أوضح قائد مقر “خاتم الأنبياء” الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، اليوم الثلاثاء، أن “العدو لن يكون قادرا على تحمل تكلفة مواجهة واسعة”، وفقا لوكالة تسنيم.

 

وقال إن “إجراء المناورات يعني اختبار إدراك تهديدات العدو وتقييم مستوى الجاهزية القتالية، وتنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، لذا فهي تتطلب الدقة والإبداع في الاستهداف والتخطيط، وكذلك الجدية في التنفيذ لمباغتة العدو”.

 

وأشار إلى أن الهدف من إجراء المناورات هو “أن يعلم العدو أننا نرصده دائما، ونحن جاهزون بالتأكيد وسنفرض عليه تكاليف أكثر مما سيحققه وسنحول نجاحه الصغير والتكتيكي إلى فشل استراتيجي، من خلال اختيار الزمان والمكان، وكذلك استخدام الأدوات المناسبة والأساليب غير المتوقعة”.

 

وتابع: “لا نرغب في أن يسعى العدو لاختبار إرادتنا وقوتنا، لأنه بالتأكيد لن يتحمل تكاليف مواجهة واسعة وشاملة. لذلك، فإن قبول قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكلف العدو فاتورة أقل بالتأكيد”.

 

وكانت وسائل إعلام إيرانية، ذكرت يوم الأحد، أن الحرس الثوري الإيراني، عمل على محاكاة “الهجوم على محطة ديمونا النووية الإسرائيلية”، خلال المناورة الأخيرة في جنوب إيران والخليج ومضيق هرمز.

 

وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية، إن “محاكاة الهجوم على ديمونا”، قد نفذت بواسطة سلاح الجوفضائي التابع للحرس الثوري باستخدام 16 صاروخا باليستيا و5 طائرات مسيرة انتحارية.

 

وتضمنت المناورات الإيرانية التي بدأت الاثنين وانتهت الجمعة، إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز.

 

وقال قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، إن المناورات كان هدفها تحذير إسرائيل، وسط مخاوف من خطط إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع نووية إيرانية، مهددا بأنه “لو ارتكبت تل أبيب أي خطأ فإن إيران ستقطع يدها”.

مقالات ذات صلة