مقاطعة واسعة لمهرجان سيدني 2022 بسبب تمويل من الكيان الصهيوني

متابعات || مأرب نت || 3 جمادى الثاني 1443_ه

 

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن أكثر من 20 مشاركا في مهرجان “سيدني 2022” أعلنوا مقاطعتهم للمهرجان قبل 48 ساعة من ليلة الافتتاح، بسبب تمويل قدمته سفارة الكيان الصهيوني.

وقالت الصحيفة: إن الكوميدي توم بالاراد، ومسرح “بيلفوار سينت” المنتج لمسرحية النحاس الأسود، والسياسية السابقة عن نيوساوث ويلز، ميرديث بيرغمان، وفرقة الرقص ماروغيكو والمعلق يومي ستاينس، أعلنوا جميعا عدم مشاركتهم، وهم بعض من المشاركين الذين ألغوا فقراتهم أو أبعدوا أنفسهم، لينضموا إلى العدد المتزايد من المتضامنين والداعمين لفلسطين.

في الوقت ذاته، انسحبت جماعات فنية من المهرجان، وقررت المضي في نشاطاتها بصفة مستقلة، مثل حفلة “مارغيكو جورنغة نغا- غا”، ومعرض للفنانة كارلا ديكينز “العودة للمرسل”، كما سيتم عرض مسرحية “النحاس الأسود” التي أنتجتها شركة المسرح بيلفوار سينت، لكنها قررت عدم الحصول على الدعم المتفق عليه مسبقا من المهرجان.

وفي بيان نشر على منصات التواصل الاجتماعي، قال مسرح “بيلفوار سنيت”: إنه “التزاما بسلامة الثقافة، التي تعطي الفنانين الحرية للعمل دون خوف أو تنازل، واعترافا بانقسام المجتمع، وعدم قدرة الفنانين الفلسطينيين على المشاركة هذا العام بمهرجان سيدني، فقد اخترنا عدم قبول الدعم المالي المباشر من المهرجان”.

هذا واعترفت إدارة مهرجان سيدني، في بيان لها بالدعوات المتكررة من الفنانين والجمهور لمقاطعة المهرجان، وهي حركة بدأت نهاية شهر ديسمبر المنصرم.

وجاء في البيان: “يأمل مجلس مهرجان سيدني بشكل جماعي التأكيد على احترامه لحق كل المجموعات للتعبير عن مظاهر قلقها.. لقد قضينا وقتا مع الجماعات التي عبرت عن قلقها من التمويل، ورحبنا بفرصة التواصل معها جميعا، وسيتم احترام كل الاتفاقيات المتعلقة بالتمويل وسيتم المضي قدما بالعروض”.

وأكد البيان “احترام المجلس لقرار الفنانين الذين قرروا المقاطعة”.. مشيرا إلى أن “المجلس سيقوم بمراجعة كل الممارسات المتعلقة بالتمويل من الحكومات الأجنبية والأطراف المعنية”.

مقالات ذات صلة