الرئيس الإيراني: علاقاتنا مع العالم سيما دول الجوار يعد أمرا استراتيجيا

متابعات || مأرب نت || 9 رجب 1443_هـ

 

اكد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي ان عاقات ايران مع دول العالم سيما دول الجوار ليست موضوعا تكتيكيا بل أمرا استراتيجيا.
واكد الرئيس الإيراني ان علاقات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع دول العالم سيما دول الجوار ليست موضوعا تكتيكيا بل أمرا استراتيجيا.
وقال رئيسي ان رسالة الثورة الاسلامية هي نبذ الهيمنة وعدم تدخل القوى الكبرى في شؤون الدول والشعوب المستقلة والدفاع عن المظلومين و حق الشعوب في تقرير مصيرها و كذلك اعتماد سياسات مستقلة على الصعيدين الداخلي و الخارجي.
واضاف ان الحكومة الحالية اثبتت صدقها وسياستها قائمة على تمتين العلاقات الودية مع دول العالم و باقي الشركاء الدوليين وان الحكومة وعلى اساس نهجها الدبلوماسي تعمل على فتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف للحفاظ على امن واستقرار المنطقة وتوفير الظروف لتلبية دول المنطقة حاجات بعضها البعض.
ولفت انه وفي اطار هذه السياسة تم تنفيذ جزء من وثيقة التعاون الشامل مع الصين كما ان التوقيع على وثيقة مشابهه مع روسيا مدرج على جدول الاعمال واضافة الى ذلك شهدنا تعزيز التعاون مع اتحاد اوراسيا للتعاون الاقتصادي و شهدنا ايضا عضوية ايران في منظمة شانغهاي. مستطردا بالقول: ان هناك ايضا مساعي لتوطيد العلاقات مع الدول الافريقية وامريكا اللاتينية.

المصدر: تسنيم

مقالات ذات صلة