السيد حسن نصر الله المقاومة الإسلامية في لبنان وجدت لمواجهة المشروع الصهيوني

متابعات || مأرب نت || 15 رجب 14443_هـ

 

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة الإسلامية في لبنان وجدت لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يستلزم مستوى كبير ومتقدم وضخم كماً ونوعاً في مواجهته.
وقال السيد نصر الله في احتفالية القادة الشهداء، اليوم الأربعاء، إن المقاومة هي التي تحفظ هذه الهوية بالدم والتضحيات والجهاد وهي التي ستبقى تحفظ هذه الهوية.

ولفت إلى أن هوية لبنان كانت مهددة وكان لبنان سينتمي إلى العصر الإسرائيلي لولا المقاومة بكل فصائلها ومن ضمنها حزب الله.

وأوضح أن قادة المقاومة السيد عباس مشى مع الشيخ راغب حرب في طريق ذات الشوكة، وعماد مغنية هو عنوان التطور الكمي والنوعي للمقاومة الإسلامية في لبنان.

وأكد السيد نصر الله أن المسار العام لكيان العدو هو مسار انحدار، وأن مستقبل المنطقة هو مستقبل مختلف تماما، لافتا إلى أن الجيش الاسرائيلي الذي لم يستطيع البقاء في لبنان ومن ثم الانسحاب من لبنان ومن غزة والهزيمة عام 2006 مؤشر على الانحدار الذي بات يعيشه كيان العدو.

وقال إن المسار العام للكيان هو مسار انحداري وكبار قادة العدو ومعاهد الأبحاث للأمن القومي في كيان العدو الكثير منهم يتحدثون هذه اللغة.

وأضاف: نحن أمام كيان مأزوم ويسير بالانحدار وأمام جيش مأزوم لا يمكن للكيان أن يستمر لأنه كيان مصطنع ومصيره مرتبط بمصير جيشه.

ولفت إلى أن هناك مؤشرات كثيرة في القوس النزولي الانحداري لإسرائيل والتطبيع ما هو إلا طلب للمساعدة في إعطاء وقت للكيان الإسرائيلي

وأشار إلى أن الدول المطبعة التي ترسل أموالها إلى كيان العدو تخدم “إسرائيل” وتحاول أن تضخ الحياة فيها.

وذكر السيد نصر الله أن أحد أسباب الردع اليوم ليس فقط القوة والمعادلة لكن ايضاً واقع العدو والوهن من الداخل.

وأردف بالقول “نحن لا نستهين بهذا العدو لكن هو في حالة هبوط وانحدار ولذلك هو مردوع”.

وأكد السيد نصر الله أنه لا يوجد استسلام في المقاومة بل هناك صبر لأن التسوية السياسية والمفاوضات اليوم لا أفق لها والأفق الوحيد الجدي والواعد هو أفق المقاومة.

وقال إن الاسرائيلي يبحث عن أماكن الصواريخ لكن ليعرف أننا لا نضع صواريخنا في مكان واحد بل ننتشر وهو يقوم بتشغيل العملاء.

وأضاف: نحن ننتظر العدو وان شاء الله قد نكون أمام عملية انصارية 2 لأن العدو لا يثق بالعملاء بل سيرسل ضباطه وجنوده ونحن ننتظره.

وذكر أن الإسرائيلي يعمل اليوم على تجنيد العملاء بعد أن فشل عمل المسيرات بتفعيل سلاح الدفاع الجوي لدى المقاومة.

وأكد أن المقاومة أصبح لديها قدرة على تحويل صواريخها الموجودة بالألاف إلى صواريخ دقيقة وقد بدأت ذلك منذ سنوات وقد حولت الكثير من الصورايخ إلى صواريخ دقيقة.

وأوضح أنه ومنذ مدة طويلة بدأت المقاومة بتصنيع المسيرات ولا يوجد أي قيمة لذلك في المعركة بين الحروب وأمام الحاجة والتهديد يتم البحث عن كل الفرص.

وقال السيد نصر الله: نحن أخذنا قرار بتحويل التهديد إلى فرصة من خلال تفعيل الدفاع الجوي كحد أدنى في مواجهة المسيرات أما في مواجهة الطيران الحربي فذلك بحث آخر

ولفت إلى أن المقاومة في حالة تقدم وتطور والربيع والصيف الماضيين كان من أكثر مواسم التدريب في لبنان منذ عشرات السنين.

مقالات ذات صلة