مسيرة جماهيرية حاشدة بالعاصمة صنعاء إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد

متابعات || مأرب نت || 25 محرّم 1444هـ

 

شهدت العاصمة صنعاء، صباح اليوم الثلاثاء، مسيرة جماهيرية كبرى في ساحة شارع المطار، إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام.

ورفع المشاركون في المسيرة شعارات الحرية، والأعلام اليمنية والفلسطينية، اللافتات الشعارات المعبِّرة عن أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد، وكذلك اللافتات المنددة بجرائم أمريكا بحق اليمن والأمّة ونهب ثرواتها، والداعية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وردد المشاركون الهتافات المعبّرة عن عظمة ثورة الإمام زيد، وأهمية استلهام الدروس والعِبر منها، والمؤكدة المضي على نهجة في مقارعة الطغاة والمستكبرين في هذا العصر، ومواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

وأكد بيان مسيرات ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام تمسكنا بقضايا أمتنا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتأكد على عدائنا لأعداء الله والدين والأمة وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل ومن سار في فلكهم.

ورفض أعمال الخيانة وكل أشكال التطبيع والعلاقات مع “إسرائيل” بأي شكل من الأشكال من قبل أنظمة العمالة والخيانة ونؤكد لهم أنهم لن يرونا إلا حيث يكرهون.

وقال البيان نوجه رسالتنا لقوى العدوان أننا لم نهن ولم تخمد جذوة إصرارنا وثقتنا بالله، ولن يفرط شعبنا في هويته ولا في استقلاله ولا في عزته وكرامته، مؤكدا على موقفنا الديني والمبدئي في مواجهة العدوان وكل ثقتنا بنصر الله وتأييده مهما كانت التضحيات.

كما أكد للأمم المتحدة أن مماطلتها وعدم ضغطها على العدوان في دفع المرتبات والوفاء بالتزاماتها في الهدنة يكشف بما لا يدع مجالاً للشك عدوانها مع المعتدين.

وخاطب البيان الأمم المتحدة بقوله: نقول للأمم المتحدة أن شعبنا لن يتفرج على أعدائه وأذنابهم ينهبون ثرواته ويرفضون دفع مرتبات أبناء الشعب من ثرواته، وضرباتنا ستجعلهم يندمون.

وألقيت خلال المسيرة قصائد شعرية أشارت إلى شجاعة الإمام زيد، وثورته نصرة للحق والإسلام، وفي مقارعة الظلم والطغاة، ورفض الذل والخضوع للمستكبرين.

وأشار العلامة محمد أحمد مفتاح في كلمة له إلى أن الإمام زيد كان أحد أبرز أعلام مدرسة الإسلام والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي كان أعلامها آل بيت النبوة عليهم السلام، مؤكدا أن اليمنيين تفردوا بإحياء هذه المناسبة.

ولفت إلى أن ثورة الإمام زيد في وجه الطغيان والطغاة الذين كانوا يستعبدون الناس باسم الإسلام، فكشف الإمام زيد زيف هؤلاء الطغاة، مؤكدا أن النهج الزيدي هو النهج النبوبي، فالزيدية نهج النبي، ليس نهج فئة أو طائفة بل هو نهج الإسلام.

ودعا العلماء في الجزيرة والمغرب ومصر والسودان والعالم إلى القيام بواجبهم وأن يبينوا الحقيقة للناس وأن لا يستمر تظليل الطغاة والمتجبرين على الأمة.

وأكدت الكلمات خلال المسيرة الاقتداء بالإمام زيد والسير على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها نصرة للحق والمستضعفين، والوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين. لافتة إلى ما جسده الإمام زيد بجهادة وثورته وتضحيته وتحركه في سبيل الله، مؤكد

وأشارت إلى لمبادئ الحق والعدالة التي أرساها الإمام زيد عليه السلام والوقوف ومقارعة الطواغيت في زمن السكوت والاستكانة للظالمين.

وجدد المشاركون في المسيرة التأكيد على الصمود والثبات، ودعم المرابطين في الجبهات، لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي، والمضي في معركة التحرر والاستقلال، ورفض الوصاية والهيمنة الخارجية، حتى تحقيق النصر.

 

مقالات ذات صلة