حركة الجهاد تطالب السلطة الفلسطينية بكف يدها عن المقاومين

متابعات || مأرب نت || 24 صفر 1444_ه‍

 

طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بكف يدها عن المقاومين ووقف سياسة التنسيق الأمني البغيض، الذي يعتبر خنجراً مسموماً في خاصرة الشعب الفلسطيني، وخروجاً عن كل القيم والأعراف الوطنية.

وفي بيان لها نقلته وكالة “فلسطين اليوم” نعت الحركة الشهيد فراس فارس يعيش (53 عاماً)، الذي ارتقى أمس إثر إصابته برصاص أجهزة أمن السلطة التي اعتدت على أبناء الشعب الفلسطينيين المنددين بجريمة اختطاف المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وقال البيان: “إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيد فراس يعيش ونعزي عائلته الكريمة التي قدمت شقيقه شهيداً برصاص الاحتلال في انتفاضة الحجارة عام 1987م، لنحمّل أجهزة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء بإطلاق الرصاص على أبناء شعبنا والاعتداء عليهم”.

وأكد البيان أن هذه الممارسات لا تخدم إلا المشروع التوسعي الصهيوني في فلسطين، وأن التعرض لأبناء ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يتصدون للعدو الذي يستبيح دمه وأرضه ومقدساته، هو تساوق مع العدو المجرم.

ودعت الحركة في ختام بيانها كل القوى والشخصيات الاعتبارية لاتخاذ موقف تاريخي ووضع حد لهذه الممارسات المرفوضة وحقن الدماء الفلسطينية وتوحيد كل الجهود في مقاومة الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد العدوان الذي يمارسه العدو يومياً بحق أبناء فلسطين.

مقالات ذات صلة