مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك “بالزي الكهنوتي”

متابعات || مأرب نت || 9 ربيع الأول 1444_ه‍

 

اقتحم عشرات المستوطنين بـ” زي الكهنوت التوراتي”، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني، تزامنا مع ما يسمى بـ”عيد الغفران”.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن مئات المستوطنين استباحوا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، كل مجموعة تتكون من 40 مقتحما، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته، واستمعوا الى شروحات حول هيكلهم المزعوم، مرتدين زي الكهنوت التوارتي لمناسبة “عيد الغفران” وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات العدو الإسرائيلي معززة بعناصر من الوحدات الخاصة صباح اليوم، المصلى القبلي وحاصرت المصلين والمرابطين، لحماية المستوطنين المقتحمين لساحات المسجد الأقصى.

وأضافت أن عناصر من شرطة العدو اعتدت على المعتكفين والمرابطين ولاحقتهم لإبعادهم عن مسار اقتحامات المستوطنين، واعتقلت عددا منهم.

فيما رد المعتكفون والمرابطون على اقتحامات المستوطنين واعتداءات جنود الاحتلال بأداء صلاة الضحى لساعات في باحات المسجد.

ودعت جماعات يهودية متطرفة ، لتنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى بـ”عيد الغفران”.

وكانت قوات العدو “الإسرائيلي”  قد فرضت مساء أمس ، حصاراً مشدداً على مدينة القدس، وأغلقت معظم الشوارع وعزلت أحياءً عدة بحجة حلول عيد الغفران اليهودي.

وتسبب إغلاق الشوارع بعرقلة حركة المقدسيين في المدينة، وأزمات مرورية خانقة في عدة مناطق.

ووضعت قوات العدومكعبات اسمنتية وأشرطة حمراء في محيط بلدة جبل المكبر، وأغلقت أحد مداخل حي واد الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

مقالات ذات صلة