قوات الإحتلال تعتقل أكثر من 20 فلسطينيا بينهم طفلان من القدس والضفة الغربية

متابعات || مأرب نت || 17 ربيع الأول 1444_ه‍

 

شنت قوات الإحتلال الصهيوني ، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية المحتلتين.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو شنت فجر اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت 20 مواطنًا على الأقل، من بينهم 5 على الأقل من مخيم قلنديا، و7 على الأقل من العيساوية.

واقتحمت قوات العدو منزل محمد إبراهيم عابد “الطبش” عم الشهيد أحمد أيمن عابد أحد منفذي عملية حاجز الجلمة واحتجزوا أسرته قبل أن يتم اعتقاله.

وفي نابلس، أصيب شاب في يده بالرصاص الحي، فيما آخر بقنبلة غاز بشكل مباشر، بعد أن قتحمت عشرات الآليات العسكرية منطقة قبر يوسف شرق المحافظة، وسط اشتباكات مسلحة، حيث تبين أن مجموعة من الحاخامات اقتحمت المكان لأداء صلوات تلمودية في جيبات عسكرية ولم يسمح لأعداد المستوطنين كما جرت العادة باقتحام المكان.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو شابا مخيم الدهيشة، وآخر من المدينة، فيما اعتقلت قوات العدو فتيان لدى مرورهما من حاجز في شارع الشهداء بالخليل.

كما داهمت عدة مناطق أخرى من الضفة، منها في طولكرم ورام الله، وداهمت العديد من المنازل دون الإبلاغ عن اعتقالات.

وتشهد مخيمات وأحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة منذ مساء أمس الأربعاء، مواجهات عنيفة، وسط تسجيل العديد من الإصابات، وتنفيذ قوات العدو فجر الخميس، لحملة اعتقالات واسعة طالت ما لا يقل عن 20 مواطنًا.

وأصيب العديد من الشبان الليلة الماضية في مواجهات شهدتها معظم مناطق العاصمة المحتلة، وسط مواجهات عنيفة استخدم خلالها الشبان الزجاجات الحارقة والحجارة والألعاب النارية التي استهدفت شرطة الاحتلال وقواتها المعززة، إلى جانب المستوطنين ومركباتهم.

ووصف موقع واي نت العبري، الأحداث التي شهدتها تلك المناطق بـ “الخطيرة” التي تذكر بما جرى في أحداث “حارس الأسوار/ سيف القدس” في مايو 2021 الماضي.

وأشار الموقع إلى أن شرطيين أصيبا في مواجهات عنيفة وقعت في بلدة العيساوية شرقي القدس، كما تم إحراق مركبة للشرطة الإسرائيلية، وتعرض عدة مركبات للمستوطنين بأضرار نتيجة تلك المواجهات.

وشوهد المستوطنون وجنود العدو وهم يهربون تحت ضربات الشبان الغاضبين الذين انتفضوا لنصرة أهالي مخيم شعفاط.

وفي السياق، لا زال العدو يواصل فرض حصاره المشدد على مخيم شعفاط، لليوم الخامس على التوالي، فيما قرر الأهالي مواصلة العصيان المدني والإضراب الشامل.

ويشهد المخيم حالة من التوتر الأمني والمواجهات المستمرة في ظل مواصلة الاحتلال لاعتداءاته واستخدام سياسة العقاب الجماعي بحق السكان بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار السبت الماضي والتي أدت لمقتل مجندة وإصابة آخرين.

مقالات ذات صلة