الخارجية الإيرانية: نرفض التدخل بشؤوننا الداخلية وسنرد بالمثل على أي خطوة عدائية

متابعات || مأرب نت || 21 ربيع الأول 1444_ه‍

 

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية الإيرانية، مؤكدا أن بلاده ملتزمة بحماية أمن مواطنيها ولا يحق للدول التي تفرض الحظر عليها أن تتحدث عن حقوق الإنسان في إيران.

ووفق وكالة “إرنا” قال کنعاني خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: نرفض مزاعم بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران وبعض الدول تطلق المزاعم ضد بلادنا وهي نفسها مثال لانتهاك حقوق الإنسان في العالم ولا تمتلك الصلاحية الأخلاقية للتدخل بالشأن الإيراني.

ودعا الدول التي تتدخل في الشأن الايراني إلى الاحتكام إلى منطق العقل، قائلا بعض الدول التي كانت تصنف الزمر الإرهابية في السابق على قائمتها الإرهابية اليوم أخرجتها من قائمتها وتقدم لها الدعم.

وأکد أنه لا يحق للدول التي تفرض الحظر على طهران أن تتحدث عن حقوق الإنسان في إيران، قائلا: نشاهد الازدواجية في المواقف الأوروبية تجاه أحداث إيران، محذرا إذا أرادوا الاستمرار في متابعة السياسات الازدواجية تجاهنا فسنرد عليهم بما يلائم مواقفهم.

وأعرب كنعاني عن أمله في أن يتبنى الاتحاد الأوروبي سياسات منطقية تجاه إيران، داعيا الأطراف الأوروبية أن تتحلى بالعقلانية وأن تتجنب التدخل في الشؤون الإیرانیة، مؤکدا أن ردنا على أي سلوك غير بناء من جانب الدول الأوروبية سيكون متناسبا ومماثلا.

ورداً على سؤال حول تصريحات السلطات الفرنسية والمواقف التي اتخذتها بشأن التطورات الداخلية في إيران مقارنة بنهجها أمام التطورات والاحتجاجات الداخلية في فرنسا والإضرابات العمالية الأخيرة في هذا البلد قال كنعاني: في السابق قام المسؤولون الأوروبيون بتقسيم الإرهاب إلى الجيد والسيئ في أدبياتهم وممارساتهم، وحاليا يقومون بنفس التقسيم في أعمال الشغب حسب رأيهم الجيدة والسيئة.

وأضاف أنهم يصفون أعمال الشغب في إيران بأنها جيدة ويريدون عدم مواجهتها والتعامل معها، بينما يعارضون بشدة أعمال الشغب في أوروبا ويواجهونها، وهو مؤشر على ازدواجية المعايير لديهم.

مقالات ذات صلة