قوات الإحتلال تعتقل 20 فلسطينيا وسط مواجهات بالضفة والقدس

متابعات || مأرب نت || 24 ربيع الأول 1444_ه‍

 

شنت قوات الإحتلال الصهيوني ، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، طالت 20 مواطنا فلسطينيا، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، تخللها مواجهات.

وذكرت مصادر فلسطينية أن الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب الضفة) وجنين (شمال) ورام الله (وسط).

وعادة ما ينفذ جيش العدو الإسرائيلي اعتقالاته بمداهمات ليلية لمنازل الفلسطينيين، وينقلهم إلى مراكز توقيف في الأراضي المحتلة، قبل نقلهم إلى أقبية التحقيق أو السجون.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول/سبتمبر الفائت، نحو أربعة آلاف و700 أسير، من بينهم 30 أسيرة، وقرابة 190 قاصرًا، و800 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية.

وخرجت مسيرات وتجمعات غاضبة الليلة الماضية، نصرة لدماء الشهيد عدي التميمي ووفاء لبطولته، واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة والقدس.

وعمّ الإضراب الشامل مدن القدس المحتلة والضفة الغربية، في حين أعلن عن حداد عام في قطاع غزة على روح الشهيد التميمي.

واستشهد، مساء أمس، الفدائي التميمي (22 عاماً) منفذ عملية حاجز شعفاط الفدائية، بعد تنفيذه عملية بطولية أخرى على مدخل مستوطنة “معالي أدوميم” شرق القدس المحتلة.

وجاءت العملية البطولية الثانية للفدائي للتميمي بعد 12 يوماً من عمليته الأولى على حاجز شعفاط، التي نفذها من نقطة صفر وأدت لمقتل مجندة وإصابة آخر بجراح خطرة.

ونعت حركة حماس شهيدها المجاهد التميمي من بلدة عناتا بالقدس المحتلة، وأكدت على أن هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس.

مقالات ذات صلة