صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل الوقية من مأرب وآل الذيباني بصنعاء

 || مأرب نت || 3 ربيع الآخر 1444_ه‍

أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء  قضية قتل بين آل الوقية من قبائل بني جبر بمحافظة مأرب وآل الذيباني من قبائل بني حشيش وبني الحارث، راح ضحيتها خمسة قتلى من الطرفين.

ويأتي الصلح القبلي للقضية التي وقعت أحداثها قبل 140 عاماً، بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي ومحافظي مأرب  علي محمد طعيمان وصنعاء عبدالباسط الهادي.

وخلال الصلح الذي قاده المشايخ حمد بن راكان الشريف  وناجي صالح الزايدي وناجي مبخوت الأعوج ومحمد مفضل ومحمد الزلب ووليد العركدة، أعلن آل الذيباني من قبائل بني حشيش العفو عن آل الوقية لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.

وفي الصلح أشاد رئيس وأعضاء لجنة الوساطة، بعفو آل الذيباني والتنازل عن القضية درءً للفتنة وقطعاً لدابر الشر واستجابة لتوجيهات قائد الثورة في معالجة القضايا المجتمعية.

وأشاروا إلى أن حل القضية بين آل الوقية وآل الذيباني والتي كانت تؤرق الجميع بمنطقة المحجل في مديرية بني حشيش، تكللت بالنجاح بفضل جهود ومساعي لجنة الوساطة وعدد من المشايخ والوجهاء.

فيما أكد مشايخ ووجهاء بني حشيش، أن التوصل لحل القضية وإنهاء جذورها، يعكس تلاحم أبناء اليمن واصطفافهم في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وثمنوا توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معالجة قضايا الثارات وجهود عضو السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي ومحافظي صنعاء عبدالباسط الهادي ومأرب  علي محمد طعيمان ومساعيهم لاحتواء القضية وحلها وتعزيز قيم التصالح والتسامح بين أبناء القبائل.

حضر الصلح عدد من مشايخ مأرب وبني حشيش وبني الحارث.

مقالات ذات صلة