الجهاد الإسلامي: جرائم المستوطنين بالأقصى تصعيدٌ خطيرٌ يستوجب التصدي له
متابعات || مأرب نت || 15 شعبان 1444_ه
أكد المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق عز الدين، اليوم الثلاثاء، أنّ ما يقوم به قطعان المستوطنين الصهاينة من إرهاب واعتداءات واقتحامات متصاعدة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية، تصعيدٌ خطيرٌ يستوجب التصدي له بكل الطرق.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك تعقيباً على التصعيد الصهيوني بحق أهالي الضفة الغربية المحتلة وخاصة بلدة حوارة والمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
ونقلت الوكالة عن عز الدين قوله: “إن حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عما يجري من إجرام للمستوطنين سواء في القدس أو في بلدة حوارة شرق نابلس وفي كل مكان، كونها تعطي تعليمات لهم، وتوفير حماية من جيش الاحتلال”.
وأضاف: “إنَّ قيام الصهيوني بن غفير بتشكيل مجموعة إرهابية يهودية مسلحة في مدينة اللد في الداخل المحتل، بمثابة إعلان لاستهداف أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل، ما يشكل تهديداً وخطراً مباشراً على الوجود الفلسطيني على أرضه”.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في كل الساحات بضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف، وتصعيد العمل المقاوم بكل الطرق والوسائل للتصدي لسياسة الإرهاب والاستهداف الصهيوني، لأن العدو لا يفرق بين منطقة وأخرى والهدف تهجير وطرد أبناء فلسطين عن أرضهم.