حماس: تغيير الوضع القائم بالأقصى سيؤدي لزلزال بالمنطقة

متابعات || مأرب نت || 23 شعبان 1444_ه‍

 

حذر نائب القائد العام لـ “كتائب القسام” وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، مروان عيسى، من أن أي تغيير في الوضع القائم بالمسجد الأقصى سيحول المنطقة إلى زلزال، قائلا إن “إتاحة الفرص للمقاومة في الضفة الغربية لا يعني تركها، ولا يعني بقاء غزة صامتة”.

وأكد عيسي في تصريحات نقلتها قناة الأقصى الفضائية صباح اليوم الأربعاء، أن المشروع السياسي في الضفة انتهى، والأيام القادمة حبلى بالأحداث، مشيرا إلى أن الضفة والقدس هي ساحة الفعل والتأثير الإستراتيجي في المرحلة الحالية.

وشدد على ضرورة إشعال العمل المقاوم في جميع ساحات فلسطين ودعمها ماديا، ومعنويا وإعلاميا، قائلا إن “هذا لا يعني تركها وحدها”. وأشاد بما وصفها “الروح الاستشهادية لأهلنا بالضفة” واعتبرها “غير مسبوقة”.

وتابع عيسى “لديهم زخم ونَفس وحدودي وتطبيق عملي مستمر في هذا الجانب، لذا نتيح لهم الفرص، لكن ذلك لا يعني تركها، ولا يعني بقاء غزة صامتة، وسندافع عن شعبنا بكل قوة عندما يستوجب التدخل المباشر”.

وتابع قائلا إن “أهلنا ومقاومتنا في الضفة الغربية بألف خير على مستوى الوعي بصوابية مشروع المقاومة والوحدة الوطنية، في مواجهة الاحتلال وفشل مشاريع التدجين السياسي”.

وتأتي تصريحات عيسى بعد يومٍ من تصريحاتٍ مشابهة نشرها موقع “حماس” الرسمي لنائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، والتي قال فيها إن “صبر حركته على الاعتداءات الإسرائيلية بدأ ينفذ، وأنها ستكون عند ثقة شعبها بها”.

وأكد العاروري أن الفلسطينيين سيواجهون بردٍ قويّ محاولات الاحتلال توظيف شهر رمضان لفرض سياستها في القدس، عبر السماح للمستوطنين بأداء طقوسهم، مشددًا على ضرورة تعزيز بيئة المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وحمايتها.

يذكر ن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، تشهد توترا متصاعدا، ازدادت حدّته منذ مطلع العام الجاري؛ بسبب اعتداءات الاحتلال والمستوطنين التي أدت لاستشهاد 84 فلسطينيا وإصابة المئات، وإلحاق الضرر بممتلكات وأراضي الفلسطينيين

وردا على هذه الاعتداءات، صعد الفلسطينيون عمليات المقاومة وإطلاق النار ضد الاحتلال وأهدافه، ما أسفر إجمالا عن مقتل 10 إسرائيليين منذ بداية 2023.

مقالات ذات صلة