حماس: نحن في مواجهة مستمرة مع العدو الصهيوني والقوة المكلفة بردعه جاهزة

متابعات || مأرب نت || 28 شعبان 1444_ه‍

 

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية فيها خليل الحية: نحن في مواجهة يومية مستمرة مع العدو الصهيوني، والقوة المكلفة بردعه جاهزة ورهن الإشارة.

وأضاف في برنامج المقابلة عبر قناة الجزيرة القطرية الليلة الماضية: “بقدر ما يطلق العدو يد المستوطنين ضد أبناء شعبنا بقدر ما تقترب المواجهة وتزداد احتماليتها قوة”.

وأوضح أن المقاومة متصاعدة بعملها المنظم والمشترك والملتحم في مواجهة العدو الصهيوني كما في نابلس وجنين وأريحا.

وأعرب عن أسفه للدور الغير وطني للسلطة الفلسطينية.. قائلا: “هذا مؤسف ومدان، لكننا لا ندين أبناء الأجهزة الأمنية الشرفاء الذين هم جزء من مقاومة الشعب الفلسطيني”.

وتابع قائلاً: إن “حماس لا تتدخل في شؤون الآخرين، وهذا سبب نجاحها على مدار تاريخها، والدافع من خروجنا من سوريا كان الابتعاد عن المشاكل الداخلية، والقرار في وقته كان صواباً”.

وقال الحية: “لم يطلب منا أحد إعادة العلاقة مع سوريا، ودافعنا لذلك هو خدمة مشروع المقاومة في ظل التطورات الإقليمية، وعودتنا إليها غير مشروطة”.

وأضاف: “تواجد حماس في سوريا يحقق العديد من الفوائد وهي التواجد في قلب الشعب الفلسطيني في المخيمات، وإعادة الاعتبار لكينونة حماس المتصالحة مع الكل العربي والإسلامي الرسمي وغير الرسمي، وإعادة الاعتبار إلى ما يمكن تقديمه من أرض سوريا من دعم في برنامج للمقاومة، إضافة إلى العمل المباشر مع الفصائل الفلسطينية من قلب دمشق”.

وتابع قائلاً: “إذا أرادت حماس أن ترتب علاقاتها مع الدول والكيانات وفق علاقاتها البينية فإنها ستخاصم أغلب الأمة، وبالتالي نحن مذهبنا هو عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وعلاقاتنا مع الدول تسخن وتبرد بمدى قربها وبعدها من فلسطين”.

وجدد الحية التأكيد على أن علاقة حماس مع مصر جيدة ولها دور إيجابي في التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطينية.. قائلاً: “نراكمها ونقويها بشكل متواصل، ولا نتدخل في علاقتها مع جماعة الإخوان المسلمين وفق مذهبنا السياسي المذكور”.

وأشار إلى أن حركة حماس تسعى لتطوير العلاقات مع كل الدول العربية والإسلامية، وهي ليست سبب توقف أو فتور أي علاقة مع أي دولة عربية.. قائلا: “تراجع علاقتنا مع السعودية لسنا نحن السبب فيه وهي من تقرر علافتها مع الآخرين، وأيادينا ممدودة لها في أي وقت”.

ونوه بأن قطر أخذت على عاتقها أن تواصل دعمها للشعب الفلسطيني، وما تقدمه قطر لفلسطين سيكتب من ذهب في صفحات التاريخ.

واختتم الحية بالقول: “علاقتنا مع إيران تتعلق بدعمها الكبير للمقاومة سياسياً وعسكرياً، ولا خلاف بين قيادة حماس في الداخل والخارج على ضرورة وأهمية العلاقة مع إيران لما يقدموه من دعم عسكري وسياسي لنا، ولكن هناك من يصطاد في الماء العكر”.. داعيا الأمة إلى دعم المقاومة الفلسطينية من أجل إضعاف كيان العدو الصهيوني والقضاء عليه.

مقالات ذات صلة