الفصائل الفلسطينية: يوم الأرض محطة لتجديد الإجماع على الثوابت الوطنية

متابعات || مأرب نت || 8 رمضان 1444_ه‍

 

أكدت الفصائل الفلسطينية اليوم الخميس، أن ذكرى يوم الأرض، محطة لتجديد الإجماع الفلسطيني على الثوابت والمبادئ الوطنية.

وتمر اليوم الذكرى الـ 47 لـ “يوم الأرض”؛ 30 مارس عام 1976، حيث انتفضت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ردّاً على سياسة التغوّل الاستيطاني، ومقاومةً لسياسة التهجير والإبعاد الصهيونية.

ودعت الفصائل في بيانات منفصلة، إلى تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي؛ دفاعًا عن أرض فلسطين التاريخية والتضامن مع الشعب وحقه في الحرية والعودة والاستقلال.

وقالت حركة “حماس”، إن ذكرى يوم الأرض باتت عنوانًا يستلهم منه بنا اليوم قيم الصمود والثبات والتضحية والتحدّي.

وشددت “حماس” على ضرورة، إبقاء جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الاحتلال وحكومته ومستوطنيه، مردفةً: “لن تنتهي ولن تُخمد المقاومة إلّا بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

وجددت التأكيد على التمسك بخيار الوحدة الوطنية والمقاومة الشاملة، “سبيلاً وحيداً لانتزاع الحقوق واسترداد الأرض وتحرير المقدسات؛ وسنظل أوفياءَ لقوافل الشهداء”.

من جانبها أكدت الجبهة الشعبيّة، أن الاحتلال استفاد من التقاعس الدولي، ومن ضعف الموقف الرسمي العربي، ليصّعد هجمته لتصفية ما تبقى من الوجود الفلسطيني على الأرض.

وأشارت “الشعبية”، إلى إن مواجهة هذا العدوان المتصاعد، باتت تجعل الوحدة والمقاومة واجبات لأجل الحفاظ على الوجود الفلسطيني.

ودعت لتصعيد فعل المقاومة بأشكالها كافة، ضدّ العدو، مطالبة حركات التضامن والقوى الصديقة للشعب الفلسطيني، أن تُصعّد ضغطها على العدو ورعاته.

فيما دعت حركة الجهاد الإسلامي، لإدامة الاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات والمواقع، موضحة أنّ المقاومة تمثل الترجمة العملية والتطبيق الحقيقي للمبادئ والشعارات الوطنية التي نشأت عليها الأجيال الفلسطينية المتعاقبة.

وأضافت أنه لن يوقف تغول الاحتلال سوى المقاومة الشاملة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، التي أكدت أنها تواصل العمل على تعزيزها وامتدادها في كل أنحاء فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات.

وأكدت أن بنادق المقاتلين التي تتوحد في ساحات المواجهة والصمود بالضفة الغربية، ترسم طريق التحرير وتنيره، مطالبة بحماية الوحدة الفلسطينية والمحافظة على وجهة السلاح المقاوم.

بدورها قالت الجبهة الديمقراطية، إن تجارب الشعب الفلسطيني ونضالاته، تؤكد أن ما سُلب من أرضه بالقوة، لن يُستعاد بغير القوة.

وأضافت أن يوم الأرض سيبقى واحداً من أبرز علامات وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة حقوقه، ووحدة مصالحه الوطنية، ما يتوجب على القوى الفاعلة في جناحي الوطن ابتداع الأساليب والآليات الكفاحية لترسيخ هذه الوحدة.

إلى ذلك جددت لجان المقاومة الشعبية، التأكيد على أن يوم الأرض علامة فارقة في ملحمة الجهاد والمقاومة الفلسطينية.

وشددت أن ذكرى يوم الأرض محطة لتجديد الإجماع الفلسطيني على ثوابته الوطنية الراسخة، واستلهام معاني الوحدة من دماء الشهداء، لافتة  إلى أن انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية في العودة والتحرير، يتطلب استراتيجية وطنية شاملة وموحدة ترتكز على التمسك بالمقاومة بكافة أشكالها.

واعتبرت حركة الأحرار، بأن يوم الأرض يمثل محطة فارقة، في مسار نضال الشعب الفلسطيني واشتباكه مع الاحتلال.

وبينت الأحرار، أن الشعب الفلسطيني يُحيي هذه المناسبة في ال30 من مارس من كل عام لإيصال رسالة للعالم بأسره مفادها “أن شعبنا يستحق الحياة على هذه الأرض يجاهد ويناضل ضمن حقه المشروع”.

وأضافت أن الشعب الفلسطيني لازال صامداً ثابتاً يُقدم التضحيات، مؤكدا أن المخططات والمؤامرات الهادفة لتصفية قضيته ستتحطم على صخرة صموده.

إلى ذلك دعت حركة المقاومة الشعبية، لإحياء ذكرى يوم الأرض والتأكيد على حقنا في كل شبر و ذرة تراب من فلسطين، مطالبة بالتلاحم والوحدة ورص الصفوف لمواجهة الاحتلال.

وأشارت إلى أن حق الفلسطينيين التاريخي في أرضهم لن تسقطه المؤامرات، مشددة أنه رغم كل محاولات التهويد ستبقى فلسطين أرض عربية إسلامية.

مقالات ذات صلة