البطش يرفض تصريحات منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي

متابعات || مأرب نت || 17 رمضان 1444_ه‍

 

أكد القيادي خالد البطش، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، الرفض لتصريحات منسق سياسته الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل التي أدان فيها ما قامت به المقاومة من فعل لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

وشدد القيادي البطش على “أن ما قامت به المقاومة جاء كردٍ على الانتهاكات والاعتداء بالضرب المبرح على النساء والمعتكفين المصلين في المسجد الأقصى وانتهاك حرمة الشهر الفضيل من قبل قوات الاحتلال وزعران المستوطنين والتي على ما يبدو سمعها وشاهدها وقرر التغاضي عنها”.

وأكد أن هذه الاعتداءات المهينة ومنع المصلين من إتمام صلاتهم كانت بمثابة الشرارة التي أدت لقيام المقاومة “من غزة ولبنان “بواجبها في ردع العدو مذكرين جوزيف بوريل بأن الأقصى هو قبلة كل المسلمين بغض النظر عن عرقهم ولونهم ولغتهم.

واعتبر أن صمت الاتحاد الأوروبي والمنظومة الأممية وازدواجية المعايير على هذه الممارسات الإجرامية وعدم اتخاذ خطوات جادة لوقف الغطرسة الإسرائيلية والاعتداءات على المسجد الأقصى كانت السبب الأساس تصاعد الأوضاع.

وجدد البطش تأكيده على أن تكرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى خصوصًا والمعتكفين فيه ومنعهم من الصلاة ومحاولة فرض التقسيم الزماني كفيلة لاندلاع المواجهة مرة أخرى إذا لم يتوقف الاحتلال عن هذه الممارسات.

وطالب البطش الاتحاد الأوروبي ومنسق سياسته الخارجية لإعادة النظر في سياستهم تجاه القضية الفلسطينية وانحيازهم لكيان العدو في ظل جرائمه بحق شعبنا، وأن يأخذ بعين الاعتبار مصالحه الأكثر أهمية له مع العالم العربي والإسلامي.

مقالات ذات صلة