رئيس الوزراء يطلع خلال زيارته وزارة الخدمة المدنية على برنامج نزول فرق التفتيش إلى الوحدات الادارية

متابعات || مأرب نت || 20 ذو الحجة 1444ه‍

 

زار رئيس مجلس الوزراء ،الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، وزارة الخدمة المدنية و التأمينات، للاطلاع على برنامج النزول الميداني لفرق التفتيش التابعة للوزارة إلى الوحدات العامة على المستويين المركزي والمحلي عقب إجازة عيد الأضحى المبارك 1444ھ.

و التقى رئيس الوزراء خلال الزيارة ومعه نوابه لشؤون كل من الأمن و الدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، والخدمات و التنمية الدكتور حسين مقبولي ، و الرؤية الوطنية محمود الجتيد، و مدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، ووزير الخدمة المدنية والتأمينات، سليم المغلس، ونائبه عبدالله المؤيد و وكلاء الوزارة و مديرو العموم فيها ،

وجرى الاطلاع، خلال اللقاء، على برنامج النزول الميداني للوزارة ومكاتبها في أمانة العاصمة والمحافظات إلى وحدات الخدمة العامة المركزية و المحلية و التركيز على الوحدات الاقتصادية والخدمية المتصلة مباشرة بحياة المواطنين و مصالحهم اليومية.

و ألقى رئيس الوزراء كلمة بارك في مستهلها باسمه وزملائه نواب رئيس الوزراء لقيادة الوزارة وكافة مسئوليها وموظفيها والعاملين فيها وكذا جميع القيادات والموظفين والعاملين في وحدات الخدمة العامة المركزية والمحلية والقطاع المختلط بتدشين الدوام عقب عيد الأضحى المبارك.

وأشاد بالدور الكبير للوزارة خلال هذه الفترة الاستثنائية وبأنشطتها التطويرية التي توضحها التقارير السنوية والنصف سنوية و في المقدمة مايتصل بالمحافظة على حقوق الموظفين و معالجة ملفاتهم وتبسيط الاجراءات بالاعتماد على الاتمتة في انجاز المعاملات.
ونوه بالطاقم النوعي المتواجد في الوزارة وبخبراته التراكمية التي اكتسبها على مدار سنوات طويلة.

وأكد أهمية مساهمة الوزارة في تعزيز الانضباط الوظيفي في كافة الوزارات والمؤسسات ومكاتبها في المحافظات والمديريات انطلاقا من طبيعة مهامها و صلاحياتها المخولة لها بموجب القانون المتصلة بكافة مؤسسات الدولة.

ومضى رئيس الوزراء قائلا “نقدر عاليا ما قامت به وزارة الخدمة المدنية و التأمينات و معها كافة الوزارات و المؤسسات من عمل وطني كبير في الحفاظ على الرابط الاداري وعدم انفلات الوضع فيها والتصدي لواحد من أخطر أهداف العدوان وهو اسقاط الدولة من الداخل برغم كافة التحديات والتداعيات التي فرضها استمرار العدوان و الحصار”.

وأضاف ” نحن مقبلون باذن الله على استحقاقات متصلة بالعملية السياسية، وعلينا جميعا أن نكون جاهزين بالملفات الخاصة بحقوق الموظفين والعاملين الثابتين والمتواجدين في كافة مؤسسات الدولة بدون مرتبات لمعالجة أوضاعهم والوفاء بحقوقهم “.

وأردف قائلا ” بينما موظفينا بدون مرتبات فان مرتزقة العدوان وعلى مدى تسع سنوات يعيشون حالة العبث المالي و الاثراء الشخصي و عدم الانضباط في مختلف المجالات “.

وبين رئيس الوزراء أن في مقدمة القضايا التي يركز عليها الجانب الوطني في إطار عملية التفاوض مع المعتدين هو صرف المرتبات للعاملين في الجهازين المدني و العسكري.

وأكد أن القيادة الثورية و رئـاسة المجلس السياسي الأعلى تولي اهتمام كبير لمواجهة أي أخطاء في الجهاز الإداري للدولة والعمل على معالجتها أولا بأول و محاسبة المخطئ، مشددا بهذا الجانب على عدم المبالغة في تقدير الهفوات أو تضخيمها أكبر من حجمها الحقيقي.

و كان وزير الخدمة المدنية و التأميتات، سليم المغلس، قد ألقى كلمة نوه فيها باهمية هذه الزيارة وانعكاساتها الايجابية على الاداء العام للوزارة و موظفيها بشكل رئيسي وكذا كافة منتسبي القطاع المدني في جميع مؤسسات الدولة.

وأشار إلى أن الوزارة تمكنت خلال العام 1444ھ، من تحقيق الكثير من الانجازات التي سيتضمنها التقرير الذي سيتم رفعه إلى رئيس الوزراء، موضحا تمكن الوزارة من انجاز 90% من اتمتة العمل اليومي وال 10% المتبقية في الأيام المقبلة بخلاف الانتهاء من نظام كشف الراتب و فتاوى التسويات و كذا ربط نوافذ الخدمات بقاعدة البيانات لدى الوزارة.

وأكد أن الوزارة وبفضل تضافر جهود كافة العاملين فيها تمكنت من إنجاز 32 الف معاملة مؤتمتة خلال العام الحالي مقارنة بعشر معاملات في السنوات الماضية ، معبرا عن الشكر لمجلس الوزراء وغرفة العمليات برئاسة الوزراء على المتابعة المستمرة لكافة أنشطة الوزارة و كافة الوزارات الأخرى و المؤسسات.

وأختتم المغلس كلمته ، مشيرا إلى تدشين الوزارة اليوم لحملة “لكل يوم عمله” والتي تقوم على عدم انتهاء اليوم إلا وقد أنجز الموظفون أعمالهم اليومية المناطة بهم، وعلى أن يأتي العام المقبل وقد بدأت الوزارة بانجاز كل معاملة في يومها.

بدوره استعرض وكيل الوزارة لقطاع الرقابة، الدكتور عبدالله حيدر، البيانات المتصلة ببرنامج النزول الميداني لفرق التفتيش التابعة للوزارة على المستويين المركزي و المحلي، موضحا نزول 267 باحثا من الوزارة و فروعها إلى 687 وحدة محلية و 87 وحدة مركزية للوقوف على مستوى الانضباط والحضور الوظيفي عقب عطلة العيد.

وأشار إلى أن الوزارة و تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء وجهت رسائل شكر وتقدير إلى الوحدات الاكثر انضباطا و الأعلى نسبة في الحضور عقب عطلة عيد الفطر الماضي ورسائل تنبيه للوحدات الأقل حضورا و انضباطا في الدوام.

 

 

مقالات ذات صلة