بحرية الحرس الثوري الإيراني تعلن ضبط ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون لتر من الوقود المهرب

متابعات || مأرب نت || 22 ذو الحجة 1444ه‍

 

أعلنت القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، أنها ضبطت ناقلة نفط أجنبية في الخليج وعلى متنها مليون ليتر من الوقود المهرب.

وفي تصريح له اليوم الاثنين، قال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري “العميد بحري رمضان زيراهي”؛ أن السفينة المحتجزة كانت تحظى بدعم عسكري أمريكي، لافتاً إلى أن يقظة قوات بحرية الحرس الثوري تمكنت من خلال عملية دقيقة ومهنية عالية، أن تفشل التحركات غير القانونية والغاشمة للأمريكيين في الخليج الفارسي.

وأضاف العميد زيراهي: في 6 يوليو، قامت قوات المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري بتفتيش سفينة عائمة تحمل الاسم التجاري (NADA 2) والتي كانت محملة بشحنة مهرب من النفط والغاز الإيراني في الخليج الفارسي، حيث قام الأمريكيون بسلسلة من الممارسات غير المهنية لمنع هذا الإجراء القانوني.

وتابع: أنه خلال عملية التفتيش وضبط شحنة الوقود المهرب، اكتشفت قوات سلاح البحر التابعة للحرس الثوري أن قبطان السفينة المخالفة كان يتحدث إلى مركز القيادة الأمريكي في المنطقة لمساعدته على الهروب، حيث تلقى تعليماً من مركز القيادة الأمريكية بإطفاء محرك الناقلة حتى يتمكن الجيش الأمريكي من تقديم الدعم لها.

وبحسب العميد بحري زيراهي، فقد أقدم الأمريكيون على تسيير مقاتلتين من طراز A10، وطائرة استطلاع من طراز P8A، وطائرتي هليكوبتر c howk، وطائرة بدون طيار MQ9، فضلاً عن إرسال زوارق دورية أمريكية إلى المنطقة وحاولوا حتى اللحظة الأخيرة منع ضبط على السفينة المخالفة، لكن قوات المنطقة البحرية الثانية التابعة للحرس الثوري قامت بكل يقظة وسلوك احترافي، وبعد توجيه تحذير صارم لجميع الطائرات المأهولة وغير المأهولة والسفن الأمريكية، بضبط ناقلة الوقود المهرب واقتيادها إلى ميناء بوشهر (جنوب إيران) لاتخاذ الإجراءات القانونية معها.

ووصف قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري، التحرك اللاقانوني وغير المهني الأمريكي في محاولة تهريب سفن محملة بالوقود المهرب في الخليج الفارسي، بأنه ليس بالأمر الجديد، قائلاً: “لقد دعم الأمريكيون سفن تهريب الوقود والناقلات في الخليج الفارسي في كثير من الحالات من خلال قواتهم العسكرية، وساعدوا تلك السفن على الهروب عن طريق إرسال الطائرات المقاتلة والزوارق الدورية، لكنهم لطالما واجهوا القوات البحرية الحازمة واليقظة التابعة للحرس الثوري، وبما أدى إلى إذلال وإحراجهم.

وأشار إلى أن ذروة دعم الأمريكيين لناقلات تهريب الوقود والمخالفين كانت في نوفمبر 2021، حيث اضطر الأمريكيون خلال تلك العملية المعقدة في بحر عمان بمغادرة المنطقة صاغرين مع 5 فرقاطات عسكرية وعدة مقاتلات وطائرات هليكوبتر وطائرات مأهولة وغير مأهولة.

مقالات ذات صلة