مسيرة حاشدة وفعالية لأبناء المديريات الشمالية والغربية بمأرب بذكرى عاشوراء

|| مأرب نت || 10 محرم 1445ه‍

شهدت ساحة المفرق بمديرية مجزر بمحافظة مأرب مسيرة جماهيرية حاشدة وفعالية خطابية  لأبناء المديريات الشمالية والغربية بالمحافظة ، بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ مأرب اللواء علي محمد طعيمان ومشرف أنصارالله بالمحافظة العميد علي الحمزي وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والقيادات العسكرية والأمنية اللافتات والشعارات المعبرة عن تأكيد السير على نهج الامام الحسين والمضي على نفس الخطى التي مضى عليها لمواجهة التحديات التي تحاول قوى الإستكبار فرضها على على الأمة .

ونوه المشاركون بالأدوار البطولية لسيد الشهداء الإمام الحسين، وصلابته في مواجهة الأعداء والذود عن دين الله وتصحيح مسار الأمة وفق المنهج الذي أرساه رسول الله.

وفي الفعالية القيت كلمات من قبل وكيل المحافظة عادل الشريف ومدير مديرية مجزر محسن غفينة،  تطرقت إلى مناقب الإمام الحسين ومكانته لدى النبي الكريم، مستشهدة بقوله” حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحبه”.

وأكدت الكلمات أهمية إحياء المناسبة وفاء والتزاما بنهج الإمام الحسين وما حمله على عاتقه من أمانة تجاه الأمة ودفاعا عن قيم العدالة، ونشر الحق على إمتداد الزمن ، واستنهاض القيم والأخلاق لدى الأمة والوقوف في وجه الظلم مهما كانت النتائج.

وأكد بيان صادر عن المسيرة الحاشدة تلاه الشيخ عبدالملك بن زبع ، التمسك بالموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف المعادي للكيان الصهيوني، مستنكرا كل أشكال التطبيع معه من قبل أنظمة العمالة والخيانة.

كما أكد الموقف المبدئي والثابت مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتى يتم دحرهم وتحرير المقدسات في فلسطين.

واستنكر بأشد العبارات الإساءات المتكررة إلى القرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك الذين يقومون بذلك استجابة لتوجيهات اللوبي الصهيوني. داعياً حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف جاد وحازم من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.

ووجه البيان رسالة للأعداء بأن ايدي اليمنيين ما زالت قابضة على الزناد ومستمرة في إعداد القوة لمواجهة العدوان والحصار والغطرسة وأن التصدي لأمريكا والكيان الصهيوني وحلفائه السعودية والإمارات هو جهاد مقدس وواجب ديني ووطني من منطلق الهوية الإيمانية.

مقالات ذات صلة