الأسرى الفلسطينيين يعلنون النفير والإضراب المفتوح في سجون العدو الصهيوني

متابعات || مأرب نت || 18 صفر  1445ه‍

 

قررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الفلسطينية الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس المقبل، للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق علينا وعلى شروط حياتنا، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوقنا خلال الفترة الماضية.

ونقلت وكالة “فلسطين الآن” عن اللجنة خلال مؤتمر لها اليوم الأحد ردًا على قرار المتطرف “بن غفير”، القول: إن حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلاً ولا التزاماً بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها.

وأضافت: “لقد ظهر الخلاف في صفوف عدونا حول هذا القرار، ليس اعترافا من قبلهم بهذا الحق ولا تسليماً بهذا الإنجاز، بل الخلاف حول التوقيت والآلية لاتخاذه، الأمر الذي يستوجب علينا عدم الانخداع بما تناوله إعلامهم، ويستوجب منا معشر الأسرى ومن أمامنا شعبنا الوقوف في وجه هذا العدوان والاستعداد والإعداد لهذه المواجهة الحقيقية مع عدو يتربص بنا الدوائر”.

وتابعت: “سنجعل من شهر سبتمبر الحالي عنوانًا وشهراَ جامعاً لأقدس قضيتين، مسرىً انتفض من أجله شعبنا قبل ثلاثة وعشرون عاماً، وأسرى سينتفضون معهم شعبهم هذا العام حتى تحقيق حرية أسرانا ومسرانا”.

واعتبرت أن الوحدة التي جسدتها الحركة الأسيرة خلال العامين الأخيرين كانت الضمان -بعد توفيق الله- في صد العدوان الصهيوني عليها، والتي تسعى لترسيخها أكثر فأكثر يوماً بعد يوم، والتي تأمل أن تمتد لكل ساحات العمل الفلسطيني، والتي تتوقع أن تتجسد خلال إسناد الشعب الفلسطيني لها في هذه المعركة.

وشددت بالقول: إن “معركتنا مع هذا المحتل معركة مفتوحة لا نكاد نطوي صفحة حتى نفتح أخرى، فالجاهزية والاستنفار هي خيارنا الثابت ما دام الاحتلال قائم على أرضنا وصدورنا”.

وقالت: “يطل علينا هذا الجاهل المتطرف “بن غفير” بقرار جديد يمس به أقدس مقدساتنا نحن الأسرى عبر تقليص زيارات أهالينا لتصبح مرة كل شهرين، ظاناً أننا قد نستسلم أو نتعب في مواجهة عدوانه وصلفه، فبعد المس بخبزنا ومائنا، اليوم أمهاتنا وزوجاتنا وأبنائنا، في ظل كل ذلك لابد لنا من موقف ولا بد لنا من أفعال توازي حجم العدوان”.

وفي وقت سابق اليوم.. أوعز ما يسمى بوزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير إلى مصلحة السجون ببدء تنفيذ قرار تقليص زيارات عوائل الأسرى الفلسطينيين من مرة شهريًا إلى مرة كل شهرين، بالإضافة الى منع الإفراج المبكر عن الأسرى من ذوي الأحكام المخففة من شهر إلى ثلاث سنوات، مع قرب انتهاء محكومياتهم، رغم نفي رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تطبيق أي قرارات بحق الأسرى إلا بعد جلسة خاصة للكابنيت.

مقالات ذات صلة