فعالية خطابية لوزارة المياه والبيئة إحتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف

متابعات || مأرب نت || 9 ربيع الأول 1445هـ

 

أحيت وزارة المياه والبيئة والهيئات والوحدات التابعة لها، اليوم الأحد ، ذكرى المولد النبوي الشريف، بفعالية خطابية وثقافية.
وفي الفعالية، أشار وكيل الوزارة لشؤون البيئة محمد الوادعي، إلى أن هذه المناسبة نعمة ينبغي تقديرها والوعي بأهميتها والابتهاج بها بما يليق بمكانة النبي الأكرم، وإظهار مدى الحب له والارتباط به والاطلاع على سيرته وحركته وجهاده كما ذكرها القرآن الكريم، واستيعاب قدسية مهمته وسعيه الحثيث من أجل أمته.
وأكد أن أعظم ما يُعبر به في إحياء هذه المناسبة هو النظر إلى رسول الله كنعمة عظيمة منّ الله به على البشرية، ما يحتم إظهار التقدير لهذه النعمة، نعمة الهداية بخاتم الأنبياء والمرسلين الذي بلغ الرسالة التي أهلّه الله لها فكان في أداء مهمته الهادي والمربي والمعلم والقدوة والأسوة الحسنة، فجاء بالحق من عند الله وأخرج الناس من الظلمات إلى النور وغير واقع الناس آنذاك وانتقل بهم نقلة عظيمة.
وقال الوادعي “إن الأمة اليوم في عصر الجاهلية الأخرى الأشد فتكاً من الأولى في مستوى الضلال والانحراف والفجور والانحطاط في القيم والأخلاق”.
وأكد أن الأمة في أمس الحاجة للعودة إلى الله ورسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله، لتستعيد هويتها وترتقي وتحظى بنور الله وهديه الذي به تتزكى وتستقيم حياتها، ويتحقق لها الرشد في فكرها وثقافتها والصلاح في أعمالها والاستقامة في سلوكها ومواقفها.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيسا هيئتي الموارد المائية المهندس هادي قريعة وحماية البيئة عبدالملك الغزالي، ورئيس المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي فواز قيران، أشار وكيل هيئة الموارد المائية – رئيس اللجنة التحضيرية لفعالية المولد النبوي المهندس عبدالكريم السفياني، الى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يُجسد ارتباط اليمنيين بالنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبر صمود وثبات اليمنيين في وجه العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، مستلهماً من صبر وجهاد النبي الخاتم ونهجه القويم.
واعتبر المهندس السفياني، الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، محطة دينية وتاريخية مهمة لإيقاظ الأمة من سباتها لمحاربة مشاريع التمزيق والإرهاب والاستسلام لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
وأوضح أن الواقع الذي تعيشه الأمة يحتاج لجهد لما من شأنه المساهمة بشكل فاعل في إعادة إنعاش الأمة وإحياء مبادئها العظيمة بالعودة إلى سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .. داعياً إلى الاحتشاد والمشاركة في الفعالية المركزية التي ستقام في 12 ربيع الأول.
بدوره اعتبر وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة صالح الخولاني، إحياء ذكرى ميلاد النبي العظيم، محطة دينية وتربوية لإيقاظ همّم الأمة ومحاربة مشاريع التمزيق والاستسلام لأعداء الأمة وتعزيز الارتباط بأخلاقه وسيرته.
وأوضح أن تصدر الشعب اليمني لإحياء هذه المناسبة، يؤكد مدى حب أهل اليمن للنبي الكريم وتمسكهم به وصلتهم الإيمانية المنطلقة من الإيمان بالله تعالى والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم منزلته عند الله ومهمته المقدسة في تبليغ الرسالة السماوية.
وأشار الوكيل صالح الخولاني، إلى دلالات الاحتفال بالمولد النبوي، لاستلهام دروس العزة والكرامة والعبر من صبره وبصيرته وجهاده في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة، والشعب اليمني بشكل خاص.
وأفاد بأن اليمنيين اعتادوا على الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، تجسيداً لتمسكهم الوثيق به والاقتداء بأخلاقه .. مؤكداً أن خلاص الأمة وعزتها وكرامتها، في التمسك بنهج النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة.
وأكد أن ميلاد النبي الكريم، كان مولداً للنور ورحمة للعالمين وخلاصاً للبشرية من ظلمات الجاهلية .. لافتاً إلى ضرورة استلهام الدروس من نهج المصطفى عليه الصلاة والسلام في التفاني والإخلاص والارتقاء بالعمل وتعزيز الصمود والثبات والالتزام بأخلاقه ونهجه القويم.
تخلل الفعالية بحضور وكيل هيئة حماية البيئة عابد طاووس ومستشار رئيس الوزراء لشؤون البيئة والإعلام علي الأسدي ومدراء عموم الهيئات والمؤسسات التابعة لوزارة المياه والبيئة، فقرات إنشادية وشعرية ومسرحية لطلاب دار رعاية الأيتام بصنعاء.

مقالات ذات صلة