وزير خارجية إيران: الإعلان عن ساعة الصفر لأي إجراء مقبل تجاه جرائم العدو هو بيد المقاومة

متابعات || مأرب نت || 29 ربيع الأول 1445هـ

 

قال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم السبت، إن المقاومة تعيش في وضع ممتاز وهي مستعدة للرد على الأعمال الإجرامية الصهيونية، مشددا على أنه في حال توسيع نطاق الحرب فإن المقاومة هي التي ستقرر ما ستفعله.

وخلال مؤتمر صحفي في مقر السفارة الإيرانية في بيروت، قال أمير عبد اللهيان: خلال اللقاءات التي اجريتها مع قادة المقاومة في بيروت إن المقاومة هي في وضع ممتاز وهي مستعدة للرد على الأعمال الإجرامية الصهيونية.

وشدد على أنأنه في حال توسيع نطاق الحرب فإن المقاومة هي التي ستقرر ما ستفعله وستحدد الشروط التي تريدها في حال وقف الحرب العدوانية الحالية.

وأضاف أن الخطوات التي ستتخذها المقاومة ستحدث زلزالاً كبيراً بالنسبة للكيان الصهيوني، مردفا أن الكيان الصهيوني لم يستطع خلال أسبوع كامل تحقيق إنجاز سوى قتل المدنيين الفلسطينيين، فليس بإمكانه الخروج من هذه الحرب منتصرا.

وأشار إلى أن المقاومة وضعت أمامها كل السيناريوهات المحتملة في باقي الجبهات وتحديد ساعة الصفر في حال استمرار الجرائم هو بيد المقاومة.

وبخصوص جرائم الحرب للعدو الصهيوني، أوضح عبداللهيان أن بلاده اقترحت عقد لقاء طارئ لوزراء خارجية الدول الإسلامية وتحديد مندوب للمنظمة لمتابعة القضية الفلسطينية.

وأردف وزير الخارجية قائلا: رغم استمرار جرائم كيان الاحتلال بحق المدنيين لكن قادة المقاومة لديهم إمكانيات ومعنويات عالية وضعت نصب أعينها كل السيناريوهات المحتملة في باقي الجبهات والإعلان عن ساعة الصفر لأي إجراء مقبل في حال استمرار جرائم كيان الاحتلال هو بيد المقاومة.

واستطرد قائلا:‌ إن عمليات “طوفان الأقصى” جاءت كرد عفوي على جرائم الاحتلال المتمادية وما نراه من تهجير قسري في غزة يدل على أن الاحتلال يعيش في حالة تخبط وصدمة غير مسبوقة والعجز عن استعادة مستوطناته.

واعتبر أن الكيان الصهيوني يعيش في أسوأ حالاته في عملية طوفان الأقصى، مشيرا إلى أن التواجد الأمريكي لجانب تل أبيب دليل يظهر أن الكيان المزيف يعيش في أسوأ حالته وعملية طوفان الأقصى أثبتت ذلك.

ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن أمريكا أعلنت جهاراً عن تقديم الدعم الشامل للكيان الصهيوني وهذا يعني أنها انخرطت في المعركة ضد المدنيين في غزة.

وأكد أن إيران تدعم بشكلٍ كامل وفعال مقاومة الشعب الفلسطيني لمواجهة جرائم كيان العدو، قائلا: سنقوم بكل الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لوقف العدوان ورفع الحصار.

ولفت إلى أن لديه لقاء مع ممثل الأمم المتحدة وسيتحدث معه فرصة إطلاق مبادرة سياسية لحل هذه الأزمة، مؤكدا أن الحلول السياسية ممكنة قبل اتساع التوتر وخلال ساعات قد يكون الوقت تأخر لتحقيق ذلك.

وقال أمير عبد اللهيان: متحدون مع حلفائنا في المنطقة ونحن لم ولن نحدد بتاتاً ما يجب أن يقوم به أصدقاؤنا في المنطقة لأن حلفاؤنا في المنطقة مستقلون ومقتدرون ويعملون وفق مصالح شعوبهم في المنطقة.

وفي الشأن اللبناني أكد وزير خارجية إيران أن أمن لبنان للجمهورية الإسلامية وللمنطقة، مضيفا من الممكن تصور أي احتمال بشأن فتح جبهة جديدة بما يتناسب والظروف، معتبرا أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله رجل الميدان ولطالما كان له الدور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة.

وحذر وزير الخارجية الايراني ان أي نوع من اتساع لرقعة الحرب في المنطقة فإن الكيان الصهيوني وداعميه يتحملون ذلك.

مقالات ذات صلة