حماس تدعو لمسيرات حاشدة والاشتباك مع العدو في الضفة

متابعات || مأرب نت || 30 ربيع الأول 1445هـ

 

دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” للمشاركة في مسيرات حاشدة في مختلف محافظات الضفة الغربية، اليوم الأحد، نصرة لغزة ودعمًا وإسنادًا لمعركة “طوفان الأقصى”.

وقالت “حماس” في بيان: “ندعوكم لأوسع مشاركة في الفعالية الحاشدة دعماً للمقاومة ونصرة لأهلنا المرابطين في قطاع غزة الصامد”.

ودعت الحركة أهالي الضفة الغربية للتوجه بالمسيرات نحو نقاط التماس في مختلف المناطق، والاشتباك مع العدو بعد صلاة المغرب اليوم، انطلاقًا من رام الله، طوباس، بيت لحم، جنين، نابلس، طولكرم، الخليل، دورا.

من ناحيته، دعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، الجماهير الفلسطينية، والمقاومين في الضفة المحتلة، وكل من يستطيع حمل الحجر والسكين والسلاح، إلى النفير العاجل والتصدي لجيش العدو وقطعان مستوطنيه الذين يغيرون ويعتدون على قرانا في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف حمادة في تصريح صحفي: “على كل حر وشريف، الانطلاق لردع هؤلاء المجرمين عن غيّهم في الاعتداء على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وقد رأينا جبنهم ووهنهم أمام أبطال شعبنا ومقاتلي كتائب القسام في غزّة العزّة وغلافها”.

من جانبها، قالت الكاتبة السياسية لمى خاطر، إن معركة طوفان الأقصى معركة الأمة كلها، حتى وإن كان ميدانها الحالي غزة.

وأضافت، في تصريح صحفي: “الاحتلال يحاول أن يهشم وعينا كلنا، وأن يفرض علينا الذلة والاستكانة، ثم إفراغ مساحات المواجهة، والاحتماء بجدران الخوف المتهالكة، حتى لا تقوم بعدها لإرادتنا قائمة”.

وتابعت: “هذه الدماء المتدفقة ينبغي ألا تستجلب الحزن والبكاء والتعاطف فقط، بل إنها تشرع في المدى أسئلة الواجب، الممكن منه والصعب، أمام كل باحث عن جواب، وكذا أمام من ارتضى لنفسه أن يظل في ذيل القافلة وعلى هامش الحدث”.

وأردفت: “ما يحدث هو فرصة لتذكر ما نسيناه، وللتحرر من فرط الأنانية، ومن استثقال الإقدام، ولو بخطوات متواضعة، خلف من صاغوا فجرنا القادم، وغيروا مجرى التاريخ”.

وكانت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية، قد دعت في بيان سابق لها، كافة أبنائها ومناصريها، وكل كوادر ونشطاء الحركات الطلابية في كافة الجامعات والمعاهد في الضفة المحتلة والقدس؛ إلى مقاطعة الدوام الإلكتروني، والمشاركة الواسعة في الحراكات الجماهيرية الداعمة لطوفان الأقصى.

وأكدت الكتلة الإسلامية على جموع الطلبة المشاركة ضمن المناطق المحددة في المحافظات، بل وقيادة العمل المناضل وتنظيمه، وذلك بما عهد على الحركة الطلابية الفلسطينية ريادتها في الفعل المقاوم على مدار تاريخ الصراع مع العدو.

مقالات ذات صلة