عائلات الأسرى والمفقودين الصهاينة يواصلون احتجاجاتهم في “تل أبيب”

متابعات || مأرب نت || 30 ربيع الأول 1445هـ

أفادت وسائل إعلام صهيونية، بأنّ العشرات من عائلات المخطوفين والمفقودين تظاهروا، اليوم الأحد، أمام وزارة الأمن في “تل أبيب”.

وأمس السبت، أجرى عدد من أهالي الأسرى الصهاينة في غزة، وقفة احتجاجية، أمام مقرّ وزارة “أمن” الكيان الصهيوني في “تل أبيب”.

وأعربت عائلات الأسرى عن احتجاجها على أداء حكومة المجرم بنيامين نتنياهو، متسائلةً: “أين الجيش؟ أين ابن رئيس الحكومة نتنياهو، هل هو في ميامي؟”.

وفي وقتٍ سابق، حذّر أهالي الأسرى الصهاينة، رئيس كيان العدو إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.

وكان “جيش” العدو الصهيوني قد أخطر، يوم الجمعة الماضي، 265 عائلة بمقتل أبنائها، و120 عائلة ينتسب إليها أسرى، بحسب ما أعلن المتحدث باسم “الجيش”.

وقبل أيام، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، بأنّ وزراء من حزب الليكود الصهيوني، تعرّضوا لهجمات من قبل مستوطنين ووجّهوا لهم شتائم واتهامات بأنهم “دمّروا إسرائيل”، وذلك خلال زيارتهم للجرحى في المستشفيات الصهيونية.

وفي السياق، أفادت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأحد، بأنّ بورصة “تل أبيب” افتُتحت على انخفاضٍ بنسبة 2.3%، وسط تراجعٍ قوي في أسهم البنوك والنفط. ومع هذا التراجع اليوم والتراجعات السابقة خلال الأسبوع الماضي، تكون بورصة “تل أبيب” قد شهدت تراجعاً حاداً بلغ خلال أسبوعٍ كامل 7%.