تونس تعلن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني وتنظم مسيرات تضامنية

متابعات || مأرب نت || 30 ربيع الأول 1445هـ

 

أعربت كتل برلمانية تونسية عن مساندتها للشعب الفلسطيني، وأعلنت 5 منها عن “مساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني”، ورفضها التطبيع، داعية إلى “الإسراع بمناقشة المبادرة التشريعية المتعلقة بتجريمه”.

ونظمت “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين” في تونس، وقفة مساندة وتضامن مع الشعب الفلسطيني شارك فيها عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والجمعيات الحقوقية والمنظمات الوطنية والناشطين الحقوقيين، إلى جانب طيف واسع من التونسيين.

ورفع المشاركون في هذه الوقفة التضامنية، شعارات “تمجد بطولات المقاومة الفلسطينية وصمود أهالي قطاع غزة أمام الانتهاكات المتكررة ضدهم وضد القدس المحتلة”، من ذلك: “غزة غزة… رمز العزة” و”المجد… للمقاومة”.

ومن ناحيتها، قررت وزارة الشؤون الثقافية تعليق البرامج الاحتفالية بجميع المؤسسات التابعة لها حتى إشعار آخر، وألغت حفل اختتام تظاهرة “دريم – سيتي” الذي كان مبرمجاً مساء الأحد المقبل.

ونظمت جبهةُ الخلاص الوطني، اليوم الأحد، مسيرة وطنيّة حاشدة، نصرة للشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة.

ورفع المشاركون في المسيرة عديد الشعارات على غرار “القدس أمانة والتطبيع خيانة” و”القدس في العيون نفنى ولا تهون” وباسم الإنسانية العالم يجهل الحرية والشعوب تعلن استقلال الدولة الفلسطينية”.

وصباح اليوم، أرسلت تونس طائرة مساعدات محمّلة بمواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة عن طريق مطار العريش الدولي بمصر.

ورفعت جميع المؤسسات التربوية التونسية العلم الفلسطيني وحيته إلى جانب العلم التونسي، وبُثَّ النشيدان الوطنيان التونسي والفلسطيني بحضور كل التلاميذ والأسرة التربوية «دعماً لصمود الشعب الفلسطيني».

وكانت الرئاسة التونسية قد عبّرت عن وقوف تونس “الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني”، ودعت المجتمع الدولي “إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لوضع حد للاحتلال الغاشم لكل فلسطين، ولإمعان قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في تحدٍ كامل لكل الشرائع الدينية والقيم الإنسانية”.

مقالات ذات صلة