الجزائر تجدد دعمها للقضية الفلسطينية وتدعو المجتمع الدولي لضمان الحماية للمدنيين

متابعات || مأرب نت || 2 ربيع الآخر 1445هـ

 

عقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء، اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن، تحت رئاسته، في سياق التطورات الحاصلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمنطقة، إثر ملحمة طوفان الأقصى البطولية، وما تلاها من عدوان إسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وشددت الجزائر في بيان المجلس الأعلى للأمن على “رفضها لعمليات العدو ضد المدنيّين العُزّل، مؤكدةً تضامُنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق”، وذلك بعد “دراسة الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعمليات الإبادة الجماعية المُمنهجة التي ترتكبُها قوات العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأعربت الجزائر عن “قناعتها التامة بأن الحلّ الجذري لا يكمُن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي، إنما بإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف على حدود يونيو 1967”.

ودعت الجزائر “المجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته، لاسيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيّين الفلسطينيّين العُزّل”.

من جهته، قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف إن “أشقاؤنا في قطاع غزة يعيشون أوضاعاً إنسانية مؤسفة”، مجدداً “تضامن الجزائر التام مع الأشقاء الفلسطينيين”.

وشدد عطاف على دعوة “الجزائر المجتمع الدولي إلى هبة مستعجلة لنجدة المضطهدين في غزة، ووضع حد لهذا الاجرام وتمكين قيام الدولة الفلسطينية”.

ولفت عطاف إلى أن “في فلسطين شعب يطالب بحقوقه وفقاً لما أقرته الشرعية الدولية”.

مقالات ذات صلة