مسيرات للقطات التربوي بعمران تندد بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني

متابعات || مأرب نت || 11 ربيع الآخر 1445هـ

 

شهدت مديريات محافظة عمران اليوم الخميس ، مسيرات طلابية وتربوية كبيرة تنديدًا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة التي راح ضحيتها المئات جلهم من الأطفال والنساء.
وخلال المسيرات التي تقدمها مدير مكتب التربية بالمحافظة، زيد رطاس، بمشاركة قيادات وكوادر تربوية واجتماعية ، وجابت مراكز المديريات و رفع الطلاب فيها الأعلام الفلسطينية واللافتات ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
ونددوا بقطع الإمدادات الإنسانية وفرض التهجير القسري واستهداف المنشآت العامة والخدمية والمنازل والمستشفيات والطواقم الطبية والمساجد والكنائس في ظل صمت دولي.
واستنكر الطلاب والمشاركين في المسيرات الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والطفولة باتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الإبادة وتدمير المنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس في غزة بالتزامن مع قطع الإمدادات الإنسانية وفرض تهجير قسري.
وعبروا عن تضامنهم المطلق مع أطفال فلسطين الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل قوات العدو الاسرائيلي وبدعم أمريكي، حيث استشهد الآلاف من الأطفال ، تحت مرأى ومسمع العالم.
وأكد المحتجون وقوف أطفال اليمن إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين، وهم يواجهون حرب إبادة وتجويع وحصار في ظل صمت دولي مريب، معتبرين المجازر وحرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.
وعبر بيان المسيرة الطلابية عن الاستياء للخنوع والارتهان، الذي وصلت إليه تلك الأنظمة على حساب دماء وأشلاء الشعب الفلسطيني العربي المسلم ونساء وأطفال غزة.
أوضح أن الدعم الأمريكي والغربي لكيان العدو الغاصب وتجاهل المجتمع الدولي للجرائم ، يزيد من صلف اسرائيل ، داعية حكام العرب للخروج عن صمتهم بدعم المقاومة الفلسطينية لردع العدوان المستمر على غزة.
وأكد البيان أن العدوان على غزة ومنع الخدمات والمساعدات الإغاثية عنها، وما يتم حشده من جيوش وأسلحة ودعم للعدو الصهيوني للاستمرار في جرائمه مخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.

مقالات ذات صلة