المقاومة الإسلامية في لبنان تكتشف كمين لقوة صهيونية وتستهدفها بالصواريخ

متابعات || مأرب نت || 16 ربيع الآخر 1445هـ

 

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الثلاثاء، اكتشاف كمين لقوة صهيونية متموضعة على تلة الخزان في ‏محيط موقع العاصي بعد ‏رصد دقيق.

وأكّدت المقاومة أنّ مجموعة الشهيد الاستشهادي حسين منصور استهدفت القوة الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة، مشيرةً إلى تحقيق إصابات مباشرة فيها، ‏وسقوط أفرادها بين قتيل وجريح.

كما أعلنت استهداف دبابة ميركافا بالصواريخ الموجهة لدى تحركها في محيط ثكنة “برانيت”، مؤكدة سقوط طاقمها بين قتيل وجريح.

كذلك، أعلنت المقاومة استهداف موقع المرج بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة في تجهيزاته.

وبالتزامن، جرى استهداف موقع البياض الإسرائيلي بنيران مباشرة من جنوبي لبنان، بحسب ما نقل مراسل الميادين.

وأفاد مراسل “القناة الـ 12” الإسرائيلية في الشمال، بسماع صفّارات إنذار في المطلة، لافتاً إلى أنّ المطلة “خالية تماماً، إذ جرى إخلاؤها من كل السكان، من اليوم الأول للحرب”.

في غضون ذلك، أفاد مراسل الميادين بقصف إسرائيلي على أطراف بلدة رامية الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، وإلقاء قنابل حارقة على أحراجها القريبة.

كما قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي أطراف بلدة بليدا الجنوبية، وألقت قذائف حارقة على أحراج بلدة مروحين جنوبي البلاد.

يأتي ذلك في وقت تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهداف المواقع الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وتصيب أهدافاً مباشرة، رداً على اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان، والعدوان على غزة.

وأمس الاثنين، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّ مجاهديها “استهدفوا التجهيزات الفنية لموقع المطلة الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة”.

وأعلنت أيضاً استهداف التجهيزات الفنية والتجسسية لموقع ‏بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، إضافةً إلى استهداف دشم الموقع وحاميته أيضاً، محققةً إصابات مباشرة.

واستهدفت المقاومة التجهيزات الفنية لموقع رأس الناقورة البحري بالصواريخ الموجّهة. كما استهدفت موقع جل العلّام في الناقورة ‏بالصواريخ ‏الموجّهة، وحققت إصابات في دشم وتجهيزات الموقع، بالإضافة إلى مواقع أخرى.

وسبق ذلك استهداف المقاومة موقع “مسكاف عام” الإسرائيلي، في الجهة الشرقية من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بالأسلحة الملائمة، ودمروا قسماً من تجهيزاته.

إخلاء المستوطنات

وفي إثر استهدافات المقاومة المتواصلة لمواقع العدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع معركة طوفان الأقصى”، أخلت حكومة العدو، 65 ألف مستوطن عند الحدود الشمالية.

وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوسي يهوشوع ، إنه “لا يمكن العودة إلى المطلة وشتولا في حين أن حزب الله موجود هناك”.

ولفت إلى أن الوضع في الشمال هو عبارة عن “تجمّع للكثير من القوات، والقليل من الإسرائيليين”، مضيفاً أن “نصر الله يقرأ ويتابع ويستمع ما يقال هنا، ولن نستطيع إنهاء هذه الحرب، بينما وحدة الرضوان لا تزال على خط التماس”.

من ناحيته، أكد دافيد أزولاي، أحد قياديي الجبهة الداخلية في المطلة، أن مستوطني المطلة، وكل مستوطني الشمال، “لن يعودوا إلى الوضع الذي كان قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر”.

مقالات ذات صلة