مجلس الشورى يبارك منع مرور السفن المتجهة إلى العدو الصهيوني

متابعات || مأرب نت || 27 جمادى الأولى 1445هـ

 

بارك مجلس الشورى في عاصمة الصمود والمدد صنعاء، إعلان القوات المسلحة اليمنية منع مرور السفن المتجهة إلى العدو الصهيوني من أي جنسية كانت، حتى إدخال الغذاء والدواء لقطاع غزة وإيقاف جرائم ومجازر العدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين.
واعتبر المجلس، في بيان له اليوم، الإعلان نتيجة حتمية لاستشعار الشعب اليمني للواجب الديني والأخلاقي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي منذ أكثر من شهرين من قبل العدو الصهيوني المدعوم من أمريكا والغرب.
وأكد البيان أن القرار التاريخي يسجد صدق الوعد والموقف الشجاع للقيادة والشعب اليمني في التوجه الجاد لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني في ظل التخاذل والصمت العربي والدولي إزاء ما يتعرض له من مذابح ومجازر يومية.
وجدد المجلس تأييده ودعمه لكل الخيارات المناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ومباركة كل الإجراءات التصعيدية ضد الكيان الغاصب ومصالحة في البحر الأحمر والبحر العربي حتى يكف عدوانه الهمجي وحصاره الجائر على قطاع غزة والمدن الفلسطينية.
وأشاد البيان، بصمود واستبسال الشعب والمقاومة الفلسطينية وما يسطره مجاهدو وأبطال فصائل المقاومة من عمليات وملاحم بطولية كبدت العدو الصهيوني خسائر في العتاد والعدة.
وندد مجلس الشورى بشده، باستخدام الولايات المتحدة الامريكية حق النقض “الفيتو” ضد قرار مجلس الأمن الرامي إلى إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة .. مؤكدا ان انتهاج أمريكا هذه السياسة دليل قاطع على شراكتها للكيان الصهيوني في حربه على فلسطين وضوء أخضر لارتكابه المزيد من الجرائم الوحشية بحق الفلسطينيين في مختلف المدن الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن ذلك السلوك ليس بغريب على أمريكا سيما وقد أفصحت عنه إدارة بايدن منذ الساعات الأولى للعدوان وقدمت ولا زالت تقدم كافة أشكال الدعم للعدو الصهيوني كان آخرها الموافقة على تزويد العدو بـ45 ألف قذيفة لدبابات المير كافا لاستخدامها في غزة لقتل المزيد من الأطفال والمدنيين.
ودعا البيان الامة العربية والإسلامية للخروج من دائرة الصمت المعيب والالتحاق بركب العزة التي تسلكه اليمن قيادة وشعبا واتخاذ المواقف الحازمة تجاه العدو الصهيوني وهمجيته التي لا تستهدف فلسطين وحسب وانما تستهدف كل القوى الحية المناهضة لمشروع الهيمنة الصهيونية الأمريكية الغربية في المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة