العراق: إستشهاد قيادي في الحشد الشعبي في عدوان شرق بغداد

متابعات || مأرب نت || 22 جمادى الآخرة 1445هـ

 

أستشهد عراقيين اثنين أحدهما معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي مشتاق طالب السعيدي، وأصيب ستة آخرين، في عدوان استهدف مقر الحشد الشعبي شرق العاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس.

وأفادت الميادين نقلا عن مصادر ميدانية، بأنّ “العدوان نفذ بأربعة صواريخ، أطلقت ثلاثى منها دفعة واحدة أما الرابع فاستهدف سيارة قائد حزام بغداد في الحشد الشعبي”.

وقالت المصادر: إنّه “لا معلومات مؤكدة حتى الآن حول ما إذا كان القصف على مقر الحشد الشعبي أمريكياً أو إسرائيلياً”.

وأضافت: إنّ “العدوان تزامن مع استعدادات القوات العراقية لاحتفالات ذكرى تأسيس الجيش”.. لافتة إلى أنّ “المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي سيعقد اليوم برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عقب العدوان”.

وذكرت وكالة أنباء “رويترز” نقلا عن مصادر من الشرطة والأمن العراقيين، أنّ “الغارة على مقر الحشد الشعبي نفذت بواسطة طائرة مسيّرة”.

ويأتي هذا الاستهداف في وقتٍ تشن المقاومة الإسلامية في العراق هجمات على قواعد الاحتلال الأمريكي في كل من سوريا والعراق.. مؤكدةً في بياناتها أنّ الضربات تأتي استمراراً للنهج في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهالي غزة.

وأمس، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدافها قاعدة التنف الأمريكية في سوريا بطائرة مسيّرة. وكان قد سبقه، استهداف قاعدة الشدادي برشقة صاروخية، وقاعدة المالكية بطائرة مسيّرة.

وتنفذ الاستهدافات بالصواريخ أو بالطيران المسيّر، وتشدّد المقاومة، في بياناتها، على إصابة الأهداف بشكل مباشر، وأفاد مسؤول عسكري أمريكي للميادين قبل أيام، بأن القوات الأمريكية تعرّضت لما لا يقل عن 118 هجوماً في سوريا والعراق منذ 17 أكتوبر الماضي.

ووسّعت المقاومة الإسلامية في العراق من دائرة استهدافها، في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة لنحو ثلاثة أشهر، إذ تبنّت عدة استهدافات لأهداف حيوية جنوب فلسطين المحتلة، وفي الجولان السوري المحتل.. مؤكدةً الاستمرار في “دكّ معاقل العدو”.

مقالات ذات صلة