وزارة الإدارة المحلية تنظم وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني

متابعات || مأرب نت || 13 رجب 1445هـ

 

نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم الأربعاء ، وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي، ووكلاء الوزارة، أن التصعيد العدواني الأمريكي البريطاني لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني.
ورفعوا الشعارات المؤكدة على أن أمريكا هي أم الإرهاب والتي تملك تاريخا اجراميا أسودا.. مؤكدين أن الإرهاب بتوصيفه الكامل ينطبق على سلوكيات وأفعال الإدارة الأمريكية، التي ارتكبت جرائم الإبادة الكاملة للهنود الحمر، سكان أمريكا الأصليين، كما ارتكبت الجرائم المروعة في فيتنام وأفغانستان والعراق وغيرها من بلدان العالم.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني ذاق ولا يزال كل صنوف الإرهاب الأمريكي من قتل وحصار و تدمير، في حين يعاني الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من إرهاب صهيوني تدعمه وتتستر عليه الإدارة الأمريكية وبريطانيا.
وندد بيان صادر عن الوقفة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، واستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على الأشقاء في قطاع غزة، والتصنيف التعسفي لحركة “أنصار الله” بالقائمة الأمريكية للإرهاب.
وأكد البيان أن قيادة وكوادر وزارة الإدارة المحلية وأجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات يعتبرون العدوان الأمريكي البريطاني اعتداءً سافرا على سيادة الجمهورية اليمنية وشعبها، وتهديداً لأمنها واستقرارها، في حين يعتبرون تصنيف أنصار الله بقائمة الإرهاب الأمريكية مخالفة للقوانين الدولية، التي تضمن سيادة الدول، وحقها في الدفاع عن سيادتها وأمنها واستقرارها.
واستنكر استمرار الاجرام والحصار الذي يمارسه العدو الإسرائيلي بحق الأشقاء في غزة.. مشيدا بالدور البطولي لحركات المقاومة ضد العدو الصهيوني.
وجدد البيان التأييد المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمجلس السياسي الأعلى، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وأشار إلى أن قرار الإدارة الأمريكية المجحف والجائر، يهدف لخلط الأوراق وتغييب أي أفق لتحقيق السلام، لكنه لن ينجح في ثني الشعب اليمني وكل الشعوب الحرة عن مقاومة الظلم واستعادة كافة الحقوق المغتصبة وتحقيق الحرية والكرامة والسلام العالمي.
ولفت البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها أي صلاحية قانونية، وغير مخولة أساسا بتصنيف أي دولة أو مكون وطني يمني فيما تسميها قائمة الإرهاب؛ كونها من أهم الدول التي ترعى الإرهاب العالمي، وتدعم علنا جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وأكد أن أنصار الله حركة وطنية تحمل مشروعاً ثورياً، مستمداً من التشريعات السماوية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية المتعارف عليها لدى كل شعوب الأرض في مواجهة أخطار ومؤامرات تستهدف وطنها وشعبها واستقلالية قراره السياسي، كما أنها جزء أصيل من النسيج الاجتماعي اليمني.
وبارك البيان ما يقوم به الجيش اليمني للدفاع عن سيادة اليمن وأراضيه ومياهه الإقليمية، وقيامه بواجبه الديني والوطني والأخلاقي والإنساني في فرض الحصار البحري على الكيان الصهيوني؛ مساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
وطالب المجتمع الدولي بإعادة صياغة مفهوم الإرهاب وفقا للواقع، باعتبار أن أمريكا والكيان الصهيوني هما أصل الإرهاب ومنبع الشر في العالم.

مقالات ذات صلة