الرئيس الإيراني يشيد بتحرك جنوب أفريقيا ضد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الصهاينة

متابعات || مأرب نت || 15 رجب 1445هـ

 

أشاد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي بالتحرك الشجاع الذي قامت به جنوب أفريقيا بتقديم شكوى ضد العدو الصهيوني.. مؤكداً أن هذا الإجراء من قبل بلد عانى مرارة العنصرية والإبادة الجماعية لسنوات، يحظى بالإشادة ليس فقط في العالم الإسلامي، بل بين جميع الشعوب الحرة.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد رئيسي في اتصال هاتفي مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الليلة الماضية، قوله: إن الكيان الصهيوني وداعميه يبحثون بالتأكيد وراء حرف مسار البت بهذا الملف.. مضيفاً: المجتمع الإنساني وجميع الشعوب ينتظرون من هذه المحكمة تنفيذ العدالة وإصدار حكم بإدانة الكيان الصهيوني المجرم.

وأعلن السيد رئيسي دعم بلاده الثابت لهذا التحرك الشجاع الذي قامت به جنوب أفريقيا.

وتابع قائلاً: إن هذا الإجراء سيسجل إسمك سيد رامافوزا إلى جانب اسم نيلسون مانديلا كشخصية مناهضة للعنصرية ومطالبة بالعدالة في العالم خلال فترة تقاعس المنظمات الدولية.

وأشار الرئيس الإيراني إلى رغبة المسؤولين في البلدين في تعزيز العلاقات.. مؤكداً على ضرورة توظيف مختلف القدرات المتبادلة لتوسيع التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية إلى مستويات أعلى.

بدوره أكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في هذه المباحثات الهاتفية أن إيران وقفت دائمًا إلى جانب شعب جنوب إفريقيا كصديق حقيقي وموثوق في الأوقات الصعبة.. قائلاً: نحن سعداء جداً بأن نرى دولاً مؤثرة ومحبة للسلام مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم الشعب الفلسطيني وتريد إحقاق حقوقه.

واعتبر رئيس جنوب أفريقيا معارضة بعض الدول التي تدعم الكيان الصهيوني غير فعالة في إرادة بلاده في مكافحة الإبادة الجماعية وجرائم الكيان الصهيوني.

وأضاف: إن هذه الدول كان لها دائما نهج منافق ومخادع في العلاقات الدولية، ولكن في الكوارث الفظيعة في غزة انكشف وجهها الحقيقي، وأدركت شعوب العالم أن هؤلاء لا يعيرون أي أهمية لحياة البشر.

كما ذكر رئيس جنوب أفريقيا أن حكومة وشعب هذا البلد يكنون احتراما كبيرا للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصف تاريخ العلاقات بين البلدين بأنه مليء بالعلاقات والتفاعلات الطيبة، وأكد اهتمام جنوب أفريقيا بتحسين العلاقات الثنائية بشكل شامل.

مقالات ذات صلة