السيد القائد: لا جدوى من العدوان علينا فعملياتنا ستستمر حتى وقف العدوان عن غزة

متابعات || مأرب نت || 28 رجب 1445هـ

 

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له ، اليوم الخميس، عن آخر المستجدات في غزة أن جبهة اليمن مستمرة في استهداف العدو الصهيوني وفي عملياتها البحرية حتى وقف العدوان والحصار عن غزة.. وأضاف: استهدفنا العدو هذا الأسبوع في أم الرشراش “إيلات” ولم تعد آمنة كما كان يأمله العدو، والميناء فيها تعطل.. مضيفا ان الصهاينة في أم الرشراش في حالة قلق وخوف مستمر، والوضع الاقتصادي تضرر فيها بشكل واضح.

وقال السيد: عملياتنا استمرت هذا الأسبوع إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل تكاد تكون منعدمة، وبالنسبة للسفن الإسرائيلية فقد توقفت حركتها نهائيا من باب المندب وعبر البحر الأحمر وهذا انجاز وانتصار حقيقي.. مضيفا أن العدو اعتمد على سفن مستأجرة لحمل بضائعه، وباستهدافها أصبح الوضع صعبا عليه.. مؤكدا أن كلفة خسائر العدو الاقتصادية باهظة نتيجة لعملياتنا، وهذا شيء معروف وواضح.

وأكد السيد أن الأمريكيين والبريطانيين كلاهما تورط في العدوان على بلدنا في مساعيهما لحماية السفن الإسرائيلية، وسعيهما لاستمرار تدفق البضائع للعدو.. موضحا أن أمريكا وبريطانيا لا تفعلان شيئا من أجل الدول الأخرى وما تقولانه عن حماية الملاحة الدولية كذب.

وأوضح أن المتضرر الحقيقي وبالدرجة الأولى من العمليات في البحر الأحمر هو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والبريطاني.. وأضاف: أصبح معروفا لدى شركات الشحن أن المواجهة تأتي مع الأمريكي والبريطاني، لعدوانهما على بلدنا.

وكشف السيد أنه في هذا الأسبوع كان هناك خمس عمليات من بينها عملية كبرى قال الأمريكي إن الاشتباك استمر فيها لـ 14 ساعة.. مؤكدا أن التورط الأمريكي والبريطاني له نتائج سلبية عليهم، ولن يحمي السفن الإسرائيلية.

وأضاف السيد: لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية يواجه الأمريكي مثل هذه الورطة أن تصبح سفنه وبوارجه مستهدفة.. مؤكدا أن الحل والموقف الصحيح أن يتوقف الحصار على غزة، ويدخل الغذاء والدواء. موضحا أن الأمريكي بدلاً من أن يقبل بموقف إنساني يسمح بدخول الغذاء والدواء لغزة، جازف بالدخول في حرب ومواجهة.

وجدد السيد القائد التأكيد على أن الأمريكي يؤثر على الملاحة الدولية بعسكرته للبحر الأحمر وهو يسعى إلى إقلاق بقية الدول الأخرى.. لافتا إلى أن كثير من الدول تدرك أن الخطر على حركتها الملاحية في البحر الأحمر من الأمريكي وليس اليمن.

وأكد السيد أن عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة.. مضيفا انه لا بد من إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء قطاع غزة.

وأضاف السيد: بمزيد من التنسيق معنا، يمكن لكل الدول أن تطمئن أكثر وأكثر في حركتها التجارية، ولا تسمع أبدا للتشويش الأمريكي.

وأوضح السيد أن الضربات الأمريكية البريطانية على بلدنا بلغت هذا الأسبوع 86 ضربة وليس لها أي تأثير في الحد من قدراتنا.. موضحا أنه ليس للضربات الأمريكية والبريطانية أي تأثير على الإطلاق في الحد من قدرات بلدنا والحديث الأمريكي عن تأثير الضربات على قدراتنا العسكرية مجرد تسلية ولحفظ شيء من ماء وجههم.. لافتا إلى أن الأمريكيين يعترفون بدءا من الرئيس وقادة الجيش بعجزهم عن منع الضربات اليمنية للسفن المرتبطة بإسرائيل.

وأشار السيد إلى أن الضربات الأمريكية لا تحد من قدرات بلدنا بحمد الله وضرباتنا مستمرة وفعالة ومؤثرة بشكل واضح.

وجدد التأكيد على أن الحل الصحيح هو إدخال الغذاء والدواء إلى غزة، فالاستمرار في الضربات لن يفيد شيئا لا لأمريكا ولا لبريطانيا ولا لإسرائيل.. موضحا أن ما يقوم به الأمريكي والبريطاني عدوان وانتهاك للسيادة وخطره مرتد عليهم.. مؤكدا أن قدراتنا العسكرية في تطوير بوتيرة متسارعة وعلى نحو متميز.

وأوضح السيد أن الأمريكيين وفق الصحافة الأمريكية بدأوا يحاولون الاستفادة من التكتيك اليمني الذي تفاجأوا به في الضربات.. مؤكد أن هناك تقدم على مستوى التكتيك والتصنيع وتطوير القدرات العسكرية في البلد.. لافتا إلى أن العمليات العسكرية التي ينفّذها بلدنا هي لمساندة الشعب الفلسطيني.

وقال السيد : الوسائل العسكرية، هي جزءٌ من تحركٍ شامل لشعبنا العزيز في معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس)، جزءٌ آخر له أهمية كبيرة جداً، هو: التعبئة والتدريب والتأهيل على المستوى العسكري، وأصبحت القدرات على مستوى الجهوزية العسكرية والتجهيز العسكري متراكمة ومتطورة بفضل الله سبحانه وتعالى.

وأشار إلى أن مخرجات التعبئة والتدريب والتأهيل العسكري في بلدنا بعشرات الآلاف يضاف إلى مئات الآلاف وهذا التفاعل الشعبي الواسع والحضور الجماهيري المليوني في المظاهرات له أهمية كبيرة جدا فكل أنواع التضامن والمساندة التي يمكن لشعبنا أن يشارك بها لنصرة الشعب الفلسطيني لا يتردد في شيء منها فالموقف الشعبي الواسع والحضور الواسع في المظاهرات يحسب له العدو ألف حساب.

ولفت السيد إلى أن الأمريكي ينظر إلى واقع بلدنا بالنظرة الشاملة فالأمريكي يعرف أن الجيش اليمني صاحب تجربة طويلة ومتنوعة واجه فيها كل التكتيكات الأمريكية خلال 9 سنوات من العدوان على بلدنا.. موضحا أن معارك العدوان على بلدنا أُديرت من خبراء ومستشارين أمريكيين، كما أن الأمريكي يرى شعبا مقاتلا بالفطرة ومسلحا يمتلك ملايين قطع السلاح وجاهز على المستوى المعنوي والنفسي.

وقال السيد : الأمريكي ينظر إلى إطلاق الصاروخ الباليستي أو المجنّح كتعبير عن شعب بأكمله.. مضيفا أن الأمريكي يحسب ألف حساب لإرادة شعبنا وموقفه الشعبي وجهوزيته العسكرية وتوجهه الجاد والصادق.

وأضاف : لو كانت حالة شعبنا مختلفة عما هي عليه اليوم لكان رد الأمريكي مختلفا عما يجري فالأمريكي مستكبر ومتغطرس وغير متعود أن تضرب سفنه وبوارجه بالصواريخ ثم يرد بغارات بسيطة لا تأثير لها.. موضحا أن السياسة الأمريكية هي سياسة إمبريالية عدوانية مستكبرة وترجمة حقيقية للطغيان والاستكبار.. مؤكدا أن الأمريكي لم يجرؤ مع استهداف سفنه وبوارجه على اجتياح اليمن بل يبحث عمّن يقاتل ميدانيا وبريا بالنيابة عنه فالأمريكي بدلا من أن يرسل جيشه إلى الميدان ليقاتل يبحث عن مرتزقة وأدوات رخيصة ليس لدمائها قيمة.

وأكد السيد أن الأمريكي لن يجرؤ على مواجهة شعبنا بحرب برية ودخول عسكري مباشر لأنه يرى أمامه تحركا شاملا.. موضحا أن موقفنا لمّا كان تحركا شاملا لبلدنا كان له هذا الثقل والأهمية والتأثير.. مضيفا انه من المهم أن نواصل تحركنا في الساحات وتفاعلنا الواسع بشكل كامل.

وقال السيد: يُؤمَل من شعبنا أن يواصل تحركه الشامل بدون كلل ولا ملل وطالما استمر العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة فسنواصل موقفنا بالقول وبالفعل ضمن تحرك شامل.

وأوضح أن مسارنا هو التصعيد طالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة واستمر الظلم والقتل الجماعي.

وأكد أن معركة الأمريكي والبريطاني معنا ليست من أجل الملاحة الدولية بل من أجل الملاحة الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بالبريطاني فقال السيد : البريطاني يقوم بدور عدواني ووقح بدون أي مبرر والبريطاني لا يزال يحمل العدوانية تجاه شعبنا منذ استعماره السابق في عدن وإذا بقي للبريطاني شيء من الأحلام فليدرك أنها خيال ووهم كاذب لن يكون لها إمكانية للتنفيذ في الواقع.. وأضاف : إذا كان للبريطاني أوهام باستعمار بلدنا فهي عبارة عن مرض نفسي دواؤه لدينا وعلاجه عندنا و إذا كانت الجرعة الماضية لسفينة البريطاني التي احترقت من الليل إلى الليل غير كافية فيمكن أن تُوجّه له المزيد من الجرعات.

وأكد السيد أنه لا جدوى للأمريكي ولا للبريطاني من العدوان على بلدنا، و المجدي فقط والحل هو دخول الغذاء والدواء إلى أهالي غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية.

وللشعب الفلسطيني ومجاهديه قال السيد : نقول بكل صدق وجد: لستم وحدكم، الله معكم، شعبنا معكم، كل الأحرار في هذا العالم معكم، ومعكم حتى النصر بالقول وبالفعل، ونحن واثقون بالنصر، والعاقبة للمتقين.

وقد السيد النصح للأمريكي والبريطاني بأن يكون لهم موقف إيجابي تجاه رد حركة حماس على المقترحات وفي إطار الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها دولتي قطر ومصر فالسبيل الوحيد لإنهاء المشكلة هو وقف العدوان والحصار على غزة.. موضحا أن حماس قدمت رداً على المقترحات المقدمة إليها ويفترض بهم أن يتعاملوا بإيجابية مع هذا الرد ليكون مخرجا لهم من المأزق الذي هم فيه لأن الاستمرار في الإجرام والعدوان في غزة وفي العدوان على شعبنا لن يكون له نتيجة لمصلحتهم.

وأشار السيد إلى أن شعبنا العزيز خرج في الأسبوع الماضي مجسدا بالقول والفعل وفاءه وصدقه في الاستمرار في موقفه والثبات عليه. وأضاف ” أوجه ندائي لكم يا شعبنا العزيز في الخروج الحاشد والكبير والمشرف خروجا مليونياً يغيظ الأعداء ويعبّر عن الثبات على الموقف.

وأكد أننا لن نخلي الساحات طالما والدم الفلسطيني يُسفك ودموع الثكالى واليتامى تَذرِف وسنستمر بموقفنا بإطلاق الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة وأنشطة التعبئة ستستمر وتتوسع وسيبقى صوت شعبنا عاليا وهادراً وموقفه مستمراً لأنه شعب يقول ويفعل في إطار استجابته لله وجهاده في سبيله.. مؤكدا أن عملياتنا مستمرة، ومظاهراتنا مستمرة، وضرباتنا مستمرة، ونحن واثقون بنصر الله.

واكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أنه من المهم على المستوى العالمي مواصلة المظاهرات والأنشطة الإعلامية، ومن المهم أيضا التحرك في إطار الحث والتشجيع والتأكيد على مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

وحشية العدو الإسرائيلي والموقف الأمريكي المساند

وفيما يتعلق بوحشية العدو الإسرائيلي أوضح السيد أن العدوان على غزة رغم تسجيله أعلى رصيد من الإجرام، إلا أنه يحصد خيبة الأمل والفشل.. مضيفا أن إحصائيات الشهداء والجرحى والمفقودين في غزة ليست كاملة لأن هناك حالات كثيرة لم تسجل بعد.. مؤكدا أن مجازر الإبادة الجماعية الصهيونية في غزة بلغت 2370 مجزرة.. لافتا إلى أن جرائم الإبادة الجماعية في غزة من أكبر الشواهد على مدى النزعة الإجرامية للعدو الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني.

واكد أن العدو الصهيوني بلغ في وحشيته في ارتكاب جرائم الإعدام بدم بارد إلى إعدام الأطفال أمام أهليهم، كما أن العدو الإسرائيلي يواصل استهداف المستشفيات والكوادر الصحية ومنع الأدوية ويستهدف سيارات الإسعاف و يمنع دخول سيارات الإسعاف لبعض الأحياء لنقل الجرحى بهدف قتلهم وإبادتهم، بالإضافة لاستهداف الكوادر الصحية ويستخدم كل الوسائل منها منع الغذاء والدواء من الوصول إلى غزة..

موضحا أن الكثير من أبناء غزة تحولوا إلى نازحين ويستهدفهم العدو بالقصف حتى في المدارس التابعة للأنوروا .. مضيفا أن العدو الصهيوني وبمشاركة بريطانية أمريكية يحضر لاستهداف رفح من أجل إلحاق نكبة أكبر بالنازحين والأهالي هناك .. وتقوم طائرات الاستطلاع الأمريكية والبريطانية بدور أساسي تحضيرا لاستهداف رفح.. لافتا إلى أن النازحين يعانون من الجوع والعطش ومن جهة انتشار الأمراض والأوبئة ووصل الحال إلى انعدام حتى الخيام ووصل الجوع إلى مستوى الموت جوعا.

وقال السيد: العدو الإسرائيلي بلغ في ممارساته الإجرامية أن يسمح في بعض الأحيان لعبور الأطفال دون آباءهم.. موضحا أنه ينطبق على ممارسات العدو الإجرامية كل عناوين الشر والطغيان والكفر والوحشية والحقد أمام مرأى ومسمع من العالم.

وأضاف السيد: ان العدو الصهيوني يقطع الاتصالات في غزة ويفصل المدن والبلدات عن بعضها إمعانا في المعاناة . وحتى الان وبالرغم من مرور أربعة أشهر ل نشهد تحركا جادا ممن يقدمون أنفسهم كمؤسسات دولية للسعي لوقف الظلم والاعتداءات فمجلس الأمن من الوضح أنه مجلس أمن المستكبرين ولا يفكر إلا في أمن الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين أما الشعوب المستضعفة فلا يبالي بما يجري عليها.. مضيفا أن أمريكا بدورها الأساسي في مجلس الأمن هي مصدر شر وإجرام وظلم وطغيان على الشعوب المستضعفة.

وتابع السيد أن الأمم المتحدة تصدر بيانات فقط ولم تدخل بعد إلى التصنيفات التي تطلقها على الشعوب المستضعفة، ومع ذلك تلقى بياناتها زجراً، وانتهاراً، وكذلك شدةً في الكلام، وقسوةً في التعبير، وإذا أصدرت بياناً معيناً، أو صرَّح الأمين العام للأمم المتحدة موقفاً معيناً يقابل بالاستهجان، والزجر، والنهر، والوعيد، والإساءة، وغير ذلك.. أما على المستوى فليس هناك تحرك دولي قوي، وفاعل، ومؤثر، وملموس، لمنع ذلك الظلم، ولإيقاف ذلك الإجرام.

وأكد السيد أن الأمريكي له دورٌ أساسي في هذا التخاذل الدولي، بالرغم من مرور كل هذا الوقت، وفي كل يوم هناك جرائم إبادة جماعية، و المئات من الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، وهناك جرائم رهيبة جدّاً، يندى لها جبين الإنسانية.

ولفت السيد إلى أن التصريحات التي تأتي أحياناً كحد أعلى لمواقف بعض الجهات لا تأثير لها، ولا أهمية لها، ولا فاعلية لها، مع الدور الأمريكي السلبي، والمشارك في الجريمة ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفه المعلن بالقضاء على المجاهدين في قطاع غزة فالمجاهدين لا زالوا في غزة بحمد الله وبمعونته متماسكون وأدائهم الجهادي والقتالي فعال للغاية والعمليات المشتركة للمجاهدين في غزة زادت من مستوى التعاون والتكاتف.. مضيفا ان عمليات فصائل المقاومة في قطاع غزة فعالة ومؤثرة في تدمير الآليات والقناصة والاشتباك من مسافة صفر.

وأكد السيد أن العدو الإسرائيلي بكل ثقله وبقصفه وتدميره فشل في أن يستعيد أسراه بدون صفقات تبادل، كما فشل العدو في تهجير أهالي غزة إلى خارج القطاع، والأمريكي كان يشاطره هذا الهدف فالأمريكي سعى لإقناع بعض الدول العربية لتقبل تهجير الأهالي من القطاع بشكل كامل.

وقال السيد: فشل العدو الصهيوني الكبير يقاس بحجم الإجرام والعدوان والقصف وحجم التدخل الأمريكي البريطاني معه.. مؤكدا أن صمود المجاهدين في غزة بإمكاناتهم المحدودة في ذلك الوضع الصعب، هو آية من آيات الله وشاهد على النصر والتأييد الإلهي لهم.. مضيفا أن الصمود والاستبسال في غزة صفحة ناصعة في تاريخ الشعب الفلسطيني ومن مبشّرات المستقبل الواعد والمشرق بالفرج والزوال الحتمي للعدو .

وأوضح السيد أن الشعب الفلسطيني، كلما راكم الجهد والجهاد والتضحية مع مظلوميته الكبيرة كلما اقترب من النصر الإلهي.. موضحا أن من بوادر الفشل للجيش الإسرائيلي إلزامهم بزيادة مدة الخدمة الإلزامية وكذلك التطوعية. وأضاف: الأمريكيون يقدرون أن الجيش الإسرائيلي، بحاجة إلى 5 سنوات على الأقل لترميم خسارته من ضربة 7 أكتوبر دون الخسائر اللاحقة

وأشار السيد إلى أن اتجاه العدو إلى المفاوضات، من الشواهد الواضحة على اليأس لدى الإسرائيلي والأمريكي فعندما يفاوض العدو فهي من مؤشرات فشله والتحرك في المسار الدبلوماسي من إشارات اليأس الاسرائيلي وإن كان العدو يكابر وكذلك يدل على اليأس الامريكي لأن ظروفهم لا تسمح لهم بهذا المستوى من العدوان إلى ما لا نهاية .

وقال السيد : العدو الإسرائيلي متعود على الحروب الخاطفة، والإنهاك الذي يعاني منه جيشه واضح بإخراج ألوية عسكرية لإعادة ترميمها والوضع الداخلي الصهيوني مهزوز والخسائر كبيرة، كما أن الأمريكي مقبل على انتخابات وأصبح مشتبكا مع جبهة العراق واليمن وجبهات أخرى وهذا يكلفه ويقلقه ويؤثر عليه

وأضاف: وضع البريطاني مهزوز وهشّ على مستوى الوضع الاقتصادي والداخلي.

وأكد السيد أن الأمريكيين والإسرائيليين يوسوسون لبعض الأنظمة للاستفادة من أحداث غزة في إطار صفقة تطبيع.. موضحا أنه لن تتحقق أوهام وأحلام، وآمال الأنظمة العربية التي تحاول أن تستثمر مأساة غزة للتطبيع.

الدور الآخر لبقية الدول هو يسهم لبقية شعوبنا هو أن لا تعول على مؤسسات دولية ومنظمات دولية مهما كان حجم المظلومية كما نشاهده في غزة فصمود الشعب الفلسطيني هو الذي يعول عليه وكذلك صمود الجبهات المساندة منها جبهة حزب الله الذي يخوض معركة مباشرة ولها تاثيرها الكبير على العدو الاسرائيلي التي تدمر قوة العدو وهي جبهة إشغال وتنكيل للعدو وهي تجبر المستوطنين على النزوح، وكذلك الجبهة العراقية المساندة وهي جادة وتستهدف العدو الإسرائيلي والأمريكي وتقدم التضحيات وبسبب فاعلية جبهة العراق صعد الأمريكي في مواجهتها واستهدف قادة من مجاهديها الأعزاء

وتوجه السيد بالمباركة والعزاء لإخوتنا المجاهدين في العراق باستشهاد القادة الذين استهدفهم العدو الأمريكي لإسهامهم الكبير في نصرة الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة