رئيس بلدية “كريات شمونة”: قوة الرضوان متمركزة على السياج وتصطادنا كالبطّ

متابعات || مأرب نت || 1 شعبان 1445هـ

 

كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني نقلاً عن رئيس بلدية مستوطنة “كريات شمونة” أفيحاي شتيرن، بأنّ الصهاينة باتوا “مثل مجموعة بطٍّ في حقل رماية بتسديدٍ مباشر من قوة الرضوان المتموضعة على السياج”.

وأفاد شتيرن، بأنّه “طالما لم يتم إبعاد قوة الرضوان بالقوة والعمل العسكري، فلن يتغير شيء”.. مشيراً إلى أنّه في كلّ حروب الكيان الصهيوني، الاتفاقيات الدبلوماسية والأمنية لم تنجح، وكذلك الاتفاق (1701) التابع للأمم المتحدة لم يصمد.

وأضاف شتيرن: إنّ المستوطنين الصهاينة في الشمال “يدركون هذا جيداً اليوم.. فنحن نعاني من عواقب فشل الاتفاق”.. معتبراً أنه “من الواضح أن الاتفاقيات الأخرى لن تنجح أيضاً، لأنه لا يمكن الوثوق بالعدوّ.. هم ليسوا شركاء في التفاوض، ولا يمكن ردعهم”، على حد تعبيره.

وقبل أيام، أقرّ أفيحاي شتيرن، بأنّه “في كل يوم لديهم إصابات جراء إطلاق حزب الله الصواريخ المضادة للدروع”.

وقال شتيرن: إنه “لكي نستطيع القول للسكان أنّ بإمكانهم العودة إلى منازلهم فيجب إبعاد حزب الله عن الحدود وإيقاف تهديد إطلاق النيران الذي يحصل بشكلٍ يومي”.

ونشر الإعلام الصهيوني تقريراً عن ثمن الحرب الذي سيتكبده الكيان الصهيوني في مقابل حزب الله، والتي ستكون “أكثر تدميراً ودمويةً مما تخيل أحد في “إسرائيل””.

فيما، ذكرت قناة “كان” الصهيونية أنّ حزب الله مستمر في القول “بصورةٍ واضحة، لكل من يريد أن يسمع في الشرق والغرب: إنّ “الجبهة اللبنانية ستستمر في نشاطها ما دام القتال في غزة مستمراً”.

مقالات ذات صلة