اجتماع برئاسة بن حبتور يقر مشروع خطة الحكومة خلال شهر رمضان 1445هـ

متابعات|| مأرب نت ||24  شعبان 1445هـ

أقر اجتماع موسع عقد اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مشروع الخطة الحكومية خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ، والتهيئة للمدارس الصيفية وإنجاح حملة “هويتنا قيم وسلوك للنظافة والتوعية .. أهلاً رمضان”.

وخلال الإجتماع، استعرض مدير مكتب رئيس الحكومة طه السفياني ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، مفردات الخطة الحكومية لشهر رمضان المقبل.

حيث تهدف الخطة لتعزيز الأجواء والروح والهوية الإيمانية خلال الشهر الكريم بأبعادها الدينية والقيمية والإنسانية وترسيخ ثقافة البر والإحسان الذي يُعد واحدا من المقاصد الرئيسية خلال هذا الشهر، سيما في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن والاهتمام بالقرآن الكريم وإتقان تلاوته وتدبر آياته.

وأوضح السفياني والمداني خلال اللقاء الذي حضره نواب وزراء الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور محمد السقاف والتخطيط والتنمية الدكتور عبدالسلام المهذري ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – رئيس التحرير نصر الدين عامر، أن الخطة تسعى إلى حشد وتفعيل الجهود الرسمية والمجتمعية للمشاركة في حملة النظافة وتجسيدها كسلوك ملموس في المنازل والأحياء والشوارع والمدن والقرى لما تمثله من قيمة إيمانية حث عليها الدين الحنيف وعامل أساسي من عوامل الحفاظ على البيئة ومكافحة الأوبئة.

وركز الاجتماع على البرنامج الرمضاني في الجهات الحكومية على المستويين المركزي والمحلي والأنشطة المنفذة حالياً للمدربين حول كيفية تقديم البرامج والورش والمواد العلمية للبرنامج وآلية توزيعه على مستوى العزل والمديريات ومتابعة ذلك عبر وزارة الإدارة المحلية، مع التأكيد على الدور المحوري للجوانب الإرشادية والثقافية والإعلامية في إنجاح البرنامج الذي يشمل عموم الأحياء في المدن والمديرات والعزل والقرى.

ونوه الاجتماع بأهمية برنامج التوعية بالشهر الكريم والمراكز الصيفية ومدارس جيل القرآن والتحاق الطلاب بها والاستفادة منها خلال العطلة الصيفية .. لافتاً إلى ما يمثله البرنامج من أهمية في إحياء الروح الايمانية والجهادية والتحشيد للجبهات وتوعية الناس بخطورة العدو والحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والقيم الأصيلة.

وشدد على ضرورة التركيز خلال الفعاليات الرمضانية على إبراز الوعي الإيماني في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة وإدراك أن ما يحصل في فلسطين دليل واضح على العداوة الشديدة للإسلام والمسلمين.

واطلع الاجتماع على المهام و الواجبات المناطة بالوزارات وبقية الوحدات الحكومية المحلية والمركزية في تحقيق الأهداف العامة للبرنامج والحملة ورفع مستوى الوعي بأهمية النظافة والمساهمة الفاعلة في رفع المخلفات وإزالة العشوائيات من الشوارع.

كما شدد الاجتماع على أهمية المساهمة الفاعلة لمختلف مؤسسات الدولة العامة والخاصة في إنجاح حملة النظافة الشاملة وتفعيل الدور المجتمعي ودور منظمات المجتمع المدني في التوعية ورفع الوعي العام بأهمية عملية النظافة والتشجير كسلوك ديني حضاري مهم ينبغي أن يترسخ أكثر فأكثر في أوساط الجميع.

وأكد ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والفقراء والمحتاجين من خلال تعظيم دور المؤسسات المعنية والقطاع الخاص والمحسنين لدعم تلك الفئات وتوفير السلال الغذائية المناسبة أسوة بالأعوام الماضية.

وأشار إلى أهمية اضطلاع وزارة الصناعة والتجارة ومكاتبها وفروعها في الأمانة والمحافظات وبتعاون الجهات المعنية بتعزيز جهود المراقبة على الأسواق والأسعار وحماية المستهلك من المواد الغذائية المنتهية من خلال حملات التفتيش الروتينية والمفاجئة على الأسواق.

وأشاد المجتمعون بالدور المهم للمنابر الارشادية والوعظية ومختلف الوسائل الإعلامية في الحث على النظافة بمفهومها الشامل، والتفاعل مع الحملة بالتوعية والتحفيز وإعداد وبث المواد الإعلامية المتنوعة والمعززة لمسار التوعية.

وتطرق الاجتماع إلى الدور الحيوي لوحدات الأمن في ترسيخ الأمن العام وصون سكينة المواطنين خاصة خلال الشهر الكريم وكذا الدور المحوري للإدارة العامة للمرور ورجالها في تنظيم حركة سير المركبات في مختلف الشوارع وإنسيات حركتها ومعالجة مشكلة الاختناقات المرورية التي تزداد حدتها خلال رمضان.

ووجه رئيس حكومة تصريف الأعمال بسرعة إعداد وإرسال التعاميم اللازمة إلى الجهات الحكومية لتنفيذ المهام المحددة في الخطة المقرة وإنشاء غرفة عمليات بوزارة الإدارة المحلية لمتابعة نشاط المحافظات والمديريات وكذا غرفة عمليات مركزية برئاسة الوزراء.

ودعا كافة الجهات الحكومية إلى الخروج يوم غدٍ للمشاركة في حملة النظافة الشاملة وتسخير المعدات والآليات المتوفرة لديها في خدمة الحملة .. مؤكداً أن كافة فئات وشرائح المجتمع مطالبة بالمشاركة في الحملة التي تستهدف بدرجة أساسية الصحة ونظافة البيئة لما فيه إبراز المدلول الإيماني والثقافي للشعب اليمني العريق.

مقالات ذات صلة