دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم مشاريعها الرمضانية التي تستهدف أسر الشهداء والمفقودين في مختلف المحافظات، بتكلفة خمسة مليارات ريال.

وفي التدشين الذي حضره نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن الفريق جلال الرويشان، أكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أن تدشين المشاريع الرمضانية للهيئة يأتي في إطار الحرص على تقديم الدعم والرعاية لأسر الشهداء والمفقودين.

واعتبر المشاريع التي تنفذها هيئة رعاية أسر الشهداء تجسيداً للوفاء والعرفان للشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.

ودعا العلامة مفتاح، إلى تلمس أحوال أسر وأبناء الشهداء والمفقودين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، كأقل واجب يمكن تقدّيمه وفاءً لمن قدّموا أرواحهم في مواجهة العدوان ومرتزقته.

وأشاد باهتمام هيئة رعاية أسر الشهداء المتواصل بأسر الشهداء والمفقودين من خلال مشاريعها التي تقدمها لهم بين فترة وأخرى.

وأوضح نائب رئيس الهيئة صالح حمزة أن المشاريع التي أطلقتها الهيئة تأتي وفاءً لتضحيات الشهداء الذين سطروا الملاحم البطولية دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره.

ولفت إلى حرص الهيئة على تقديم كل ما من شأنه تخفيف معاناة أسر الشهداء ورعايتهم، مؤكداً أن المشاريع الرمضانية تشمل سلة غذائية عينية ونقدية، ومشروع كسوة العيد لأبناء الشهداء، وإعاشة لذوي الشهداء والمفقودين وكذا إعاشة لأرامل الشهداء وآبائهم المضحين وزوجات المفقودين وإعاشة الأسر الأشد فقراً.

وأعلن حمزة عن بدء توزيع السلة الغذائية العينية اليوم في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء على أن يتم صرف السلة الغذائية نقديًا لبقية المحافظات خلال الأيام الأولى من شهر رمضان بإجمالي اثنين مليار ريال عبر مكاتب البريد.

وأفاد بأن مشروع الكسوة يستهدف 59 ألفاً من أبناء الشهداء والمفقودين بمليار و400 مليون ريال ومشروع إعاشة أبناء الشهداء والمفقودين بمليار و174 مليون ريال سيستفيد من المشروع أكثر من 59 ألفا من أبناء الشهداء والمفقودين وإعاشة أرامل الشهداء وزوجات المفقودين بإجمالي 300 مليون ريال وكذا إعاشة آباء الشهداء المضحين بإجمالي 18 مليون وإعاشة الأسر الأشد فقرا وكذا الرعاية الطارئة بمبلغ 30 مليون ريال.