الأمم المتحدة: 1.7 مليون شخص مهجّرون قسرا في غزة

متابعات || مأرب نت || 7 شوال 1445هـ

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن نحو 1.7 مليون فلسطيني، هُجّروا قسرا داخل قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المدمر منذ أكثر من 6 أشهر.

وقالت الناطقة باسم المفوضية، رافينا شامداساني، بمؤتمر صحافي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إن “حل الوضع الكارثي الذي يعيشه المدنيون في غزة، يجب أن يظلّ أولوية”.

وأفادت بأن الكيان الصهيوني يواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في غزة، وأن إسرائيل قصفت جميع المناطق في القطاع.

وأضافت: “هناك حوالي 1.7 مليون شخص مهجرون قسرا في غزة، يعيش هؤلاء الأشخاص في ظروف مرعبة، وتحت تهديد مستمر”.

ولفتت شامداساني إلى أن العنف المتزايد في الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الأخيرة أمر مثير للقلق.

وذكرت أن الفلسطينيين يتعرضون لاعتداءات من قبل مئات المستوطنين، وغالبا ما يرافقهم أو يدعمهم جنود الاحتلال.

وشددت على أن العدو الصهيوني يتعين عليه باعتباره “القوة المحتلة”، اتخاذ كافة الإجراءات ضمن سلطتها لاستعادة النظام والأمن العام في الضفة الغربية.

وتابعت: “يجب على قوات الأمن الإسرائيلية أن تضع على الفور حدا لمشاركتها الفعالة ودعمها لاعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين”.

وشددت على أن سلطات العدو الإسرائيلي يتعين عليها منع هذه الاعتداءات، ومحاسبة المسؤولين عنها.

ويشنّ كيان العدو الصهيوني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.

وبالتوازي مع حربه المدمرة على غزة، يصعد “جيش” العدو الصهيوني من عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة المحتلة، ما أسفر عن استشهاد 468 فلسطينيا وإصابة نحو 4 آلاف و800، بالإضافة إلى اعتقال 8 آلاف و215، وتتزامن الاقتحامات مع تصعيد المستوطنين اعتداءاتهم.