
مسيرات حاشدة بمأرب تحت شعار” مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين”
|| مأرب نت || 4 ذو القعدة 1446هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم 17 مسيرة وعشرات الوقفات تلبية لدعوة السيد القائد ونصرة للشعب الفلسطيني واحياء للذكرى السنوية للصرخة، تحت شعار ” مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين “.
حيث خرج أبناء مديريات المربع الجنوبي في مسيرة حاشدة بساحة الجوبة، رددت خلالها الحشود الغاضبة شعار الصرخة والبراءة من امريكا واسرائيل، معلنين الجاهزية القتالية لمواجهة التصعيد الأمريكي على بلادنا.
وشهدت مديرية صرواح مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، بحضورمحافظ مأرب اللواء علي طعيمان ، جدد المشاركون فيها الموقف اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة قوى الإستكبار العالمي والمتمثل في أمريكا واسرائيل ومن تحالف معهم.
وعبرت الحشود الجماهيرية الغاضبة في مديرية مجزر،عن الإستنكار والإدانة للجرائم الأسرائيلية والأمريكية في قطاع غزة واليمن، معلنين تفويض قيادة الثورة بإتخاذ الخيارات الرادعة للعدو الأمريكي ونصرة الشعب الفلسطيني.
وبارك أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء وساحة الإمام علي، عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني والعمليات النوعية ضد حاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجربداء حاشدة، تكثيف أنشطة التعبئة والإستمرار في المسيرات والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني والمقاطعة الإقتصادية للمنتجات الأمريكية الإسرائيلية.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات جماهيرية، دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة ورفع الحصار الظالم وادخال المساعدات الغذائية للشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن المشروع القرآني تلاشت أمامه كل التحديات والمؤامرات لأنه تحرك عملي مبارك مبني على الثقة بالله وتحققت فيه الوعود الإلهية وهذا يزيدنا ثقة ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم.
ودعا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها وعرفنا قيمتها نحن والعالم كله.
ودعا أمتنا إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدنا نتائجها وعرفنا قيمتها نحن والعالم كله.
وأكد البيان ثبات الموقف مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين.. مجدداً التأكيد على أن “الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة وقد فشل في ذلك بعون الله، وتلقى الصفعات المتوالية من قواتنا المسلحة وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها”.