|| مأرب نت || 18 ذو القعدة 1446_هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم 18 مسيرة حاشدة، تلبية لدعوة السيد القائد ونصرة لغزة تحت شعار “مع غزة لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع” .
حيث نظمت في ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي، رفع المشاركون فيها العبارات ورددوا الهتافات المؤكدة على المساندة والنصرة للشعب الفلسطيني وتقديم النموذج الملهم لكل الشعوب في الوقوف الى جانب المظلومين والمحاصرين في قطاع غزة.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة بحضور محافظ مأرب اللواء علي طعيمان، أشاد المشاركون فيها بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة القتل الصهيونية .مؤكدين ان صمودهم وثباتهم يحول دون تكرار النكبة .
ونظم أبناء مديرية مجزر مسيرة حاشدة، باركوا خلالها عمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار جوي على الكيان الصهيوني كشاهد على عظمة الإسلام وأهله، في الوقت الذي يتسابق ملوك دويلات الخليج لدفع مليارات الدولارات لإرضاء المجرم ترامب .
وخرج أبناء مديرية حريب في القراميش في مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء واللكمة، ذكر المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية والأخوية تجاه المآسي والفضائع التي تجري في قطاع غزة .
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، على الإستمرار في أنشطة التعبئة العامة والمسيرات والأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني والجاهزية القتالية لمواجهة اي تصعيد امريكي صهيوني.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة وآل جناح مسيرات حاشدة، جدد المشاركون فيها الدعوة لشعوب الأمة لتفعيل سلاح المقاطعة الإقتصادية للأعداء والتحرك في مختلف المنابر والميادين للضغط لوقف العدوان على قطاع غزة.
وخاطب بيان صادر عن المسيرات، الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزة خاصة في ذكرى النكبة الكبرى بالقول “بجهادكم في سبيل الله وصبركم وثباتكم الذي لامثيل له وإستمراركم في ذلك، فإنكم بهذه المواقف الخالدة تمنعون تكرار النكبة وتقفون حجر عثرة أمام العدو الصهيوني المحتل، وتحمون الأمة العربية والاسلامية من تكرار النكبات بحق بلدان أخرى، ونحن معكم وإلى جانبكم”
وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي كان العدو الصهيوني يصعّد من جرائمه في غزة قتلاً وحصاراً وتجويعاً، كان الكافر المجرم ترمب الشريك الأول للصهيوني في الجريمة يتجول بكل عنجهية، وغطرسة، وكبر، وخيلاء، في بعض العواصم الخليجية، ويجمع الكميات الهائلة وغير المسبوقة في تاريخ البشرية، من أموال الشعوب العربية والمسلمة ليُقدم منها الدعم المهول لمجرمي الحرب في كيان العدو .
وذكّر بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والإسلامية بالمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية والأخوية التي لا يمكن أن تسقط بمرور الزمن، بل تكبر وتتعاظم تجاه المآسي والفظائع التي تحدث في غزة.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك الحقيقي وتفعيل كل الطاقات للدفاع عن الأشقاء وعن المقدسات في فلسطين، ومن أقل المسؤوليات جهداً وأكثرها تأثيراً لذلك، المقاطعة الاقتصادية للأعداء والتي لا يعفى منها أي مسلم وكذا تنظيم المظاهرات والاحتياجات المساندة لغزة.