|| مأرب نت || 2 محرم 1447هـ
شهدت محافظة مأرب اليوم 17 مسيرة جماهيرية وعشرات الوقفات مباركة بالإنتصار التأريخي للشعب الإيراني وتأكيد الثبات مع الشعب الفلسطيني.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي جدد المشاركون فيها العهد لرسول الله بالثبات على نهج الإيمان، وحمل راية الجهاد عاليا لنصرة المظلومين والمستضعفين ومواجهة قوى الإستكبار العالمي.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة ، بارك المشاركون فيها للأشقاء في إيران قيادة وشعبا النصر الألهي التأريخي ضد قوى الشر والعدوان والمتمثل في امريكا واسرائيل ومن تحالف معهم.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة بساحة مجزر، أكد المشاركون فيها الدخول في العام الهجري الجديد بزخم إيماني عالي ونفير جهادي واسع ، لرفد الجبهات بالمال والرجال والإستعداد والجهوزية لمواجهة أعداء الإسلام.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم واللواء وحرة،وساحة الإمام علي دعا المشاركون فيها شعوب الأمة العربية والإسلامية، للتحرك العاجل لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف المأساة الإنسانية في قطاع غزة ..محذرين من عاقبة التخاذل.
وأكد أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، استمرار الإسناد اليمني للمجاهدين في قطاع غزة، مباركين عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني المحتل.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات جماهيرية أكد المشاركون فيها تكثيف أنشطة التعبئة العامة الشاملة والجهوزية العالية لمواجهة مخططات الأعداء ، وتكثيف حملات المقاطعة الإقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية .
وبارك بيان صادر عن المسيرات، للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلًا الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة وللمستضعفين في العالم.
وأشار البيان إلى أهمية المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.
وجدّد العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد الثورة وحامل راية الجهاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردد أو تراجع أو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.
كما بارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوني، الأمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفاً غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلاً على مدى تاريخه الملطخ بالدم.
وأثنى البيان على ضربات المقاومة الفلسطينية الباسلة الموجعة للعدو الصهيوني ..مجددا ، التأكيد على الوعد للمقاومة الفلسطينية بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى حتى تحقيق النصر الموعود.