السيد القائد: إغراق السفينتين رسالة قوية للشركات المخالفة للحظر

متابعات || مأرب نت || 22 محرم 1447هـ

 

ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن مستجدات العدوان على غزة تحدث فيها عن حجم الإجرام الإسرائيلي في ظل التخاذل الدولي والصمت العربي الإسلامي، كما تحدث عن الموقف اليمني المساند لغزة رغم الضغوط والحرب التي يتعرض لها الشعب اليمني جراء موقفه.

وكشف السيد القائد أن عمليات جبهة الإسناد من يمن الإيمان والحكمة والجهاد نفذت هذا الأسبوع بـ11 ما بين صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة وعملياتنا لهذا الأسبوع استهدفت أهدافاً تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا والنقب وأم الرشراش في فلسطين المحتلة.

وأوضح السيد أن عملية إغراق السفينتين لشركتين مخالفتين لقرار الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر أعادت وضع ميناء أم الرشراش إلى الإغلاق من جديد بعد محاولة تشغيله من جديد. مؤكدا أن عملية إغراق السفينتين مثلت ردعاً ورسالة قوية لكل الشركات التي تخالف قرار الحظر اليمني.

وقال السيد: “الموقف اليمني جاد في الاستهداف لسفن الشركات المخالفة لقرار الحظر في أي وقت تظفر بها القوات المسلحة في مسرح العمليات”.

وأكد السيد أن عدد المظاهرات والوقفات في الأسبوع الماضي بلغ 1229 مظاهرة ومسيرة ووقفة منها بالأمس مظاهرة كبيرة لجامعة صنعاء، موضحا أن استمرار شعبنا العزيز بهذا الزخم العظيم في مقابل كل الضغوط والحملات الدعائية والحصار الاقتصادي يبين مصداقية انتمائه الإيماني دون كلل ولا ملل ولا فتور. وأضاف” حينما نكون بتوفيق الله تعالى في إطار التحرك الجهادي لا ينبغي أن يساورنا أي من مشاعر الملل أو الفتور”.

وأوضح أن نهضة شعبنا العزيز في هذا الموقف المشرف لم تتأثر بما أثر على كثير من البلدان والشعوب وعلى كثير من الأنظمة فكثير من أبناء الأمة قيدتهم وكبلتهم المخاوف من أمريكا ومن “إسرائيل” إلى درجة أن أنساهم الخوف من الله في تقصيرهم في مسؤولياتهم. مؤكدا أن شعبنا آمن بمعادلة أن الذي يجب أن نخافه هو عذاب الله، وأن الذي نحسب حسابه هو الله سبحانه وتعالى كما أن شعبنا وثق بأنه بالاستجابة لله بالإمكان أن يكون في موقف قوي، إذا لحق به شيء من أعدائه، فيمكن أن يلحقهم في المقابل التنكيل والضربات المنكلة والموجعة.

وبيّن أن مشكلة الأمة هي في توجهاتها ومواقفها الضعيفة وإلا فبثقتها بالله، واعتمادها عليه يمكنها أن تكون في الموقف الأقوى. مؤكدا أن أهمية السعي لأن يكون الله معنا، وحينما يكون الله معنا نحن حتماً الأقوى في مواجهة أي عدو مهما كانت إمكاناته.

ولفت إلى أن شعبنا العزيز لم تقيده المطامع وعنوان المصالح الذي أثّر على كثير من الأنظمة والقوى والشخصيات فكثير من الأنظمة والقوى والشخصيات تبيع الدين والنفس وتقبل بالذل والاستسلام والعبودية لأمريكا و”إسرائيل” مقابل مصالح زائفة وقتية، وأكثرها وهم لا تتحقق لهم كما يأملون.

وفي ختام الكلمة دعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم المشرف يوم غد ثباتاً على الموقف الحق ومواصلة الجهاد في سبيل الله ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم. مؤكدا أن الخروج المليوني ينبغي أن يكون كبيرا عظيما واسعا في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى