
عدن .. سوق مفتوح للوجع والفاقة
متابعات || مأرب نت || 24 محرم 1447هـ
تعيش مدينة عدن وباقي المدن الواقعة تحت الاحتلال اسواء الأيام نتيجة الازمة الاقتصادية الخانقة وانعدام الخدمات والارتفاع الجنوني للأسعار ما دفع الناس لبيع ممتلكاتهم لمواجهة شبح المجاعة.
وبحسب مصادر إعلامية تتواصل مظاهر الأزمة الاقتصادية الخانقة في عدن، حيث شهد “سوق الحراج” في المدينة،، عرض عدد من المواطنين لأثاثهم المنزلي للبيع في العلن، في مشهد مؤلم يعكس حجم المعاناة التي يعيشها السكان بفعل الفقر وتدهور الأوضاع المعيشية.
وقالت وسائل اعلام تُظهر الصور المنتشرة من السوق عرض غرف نوم، وأطقم كنب، وأدوات كهربائية منزلية، على الأرصفة وتحت أشعة الشمس، في محاولة يائسة من أصحابها للحصول على مبالغ مالية تساعدهم في تأمين احتياجات أسرهم الأساسية.
وبحسب شهود عيان، فإن عددًا من الأسر اضطرت مؤخرًا لبيع ممتلكاتها الخاصة، بعد أن عجزت عن دفع الإيجارات أو شراء الطعام والدواء، في ظل غياب الرواتب وارتفاع الأسعار.
ويعكس هذا الواقع المتدهور حجم الكارثة الإنسانية التي تعصف بعدن وبقية المحافظات المحتلة، في ظل غياب الحلول من المرتزقة وداعميهم من دول العدوان وتراجع الدور الإغاثي، ما دفع بالبعض لوصف المدينة بأنها أصبحت “سوقًا مفتوحًا للوجع والفاقة”.