
“أسطول الحرية”: “إسرائيل” تقتاد نشطاء “حنظلة” إلى ميناء أسدود
متابعات || مأرب نت || 2 صفر 1447هـ
أعلن تحالف أسطول الحرية، أن قوات العدو الإسرائيلي، اقتادت اليوم الأحد، النشطاء الذين احتجزتهم بعد اقتحامها سفينة “حنظلة” المتضامنة مع قطاع غزة في المياه الدولية مساء أمس السبت، إلى ميناء أسدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال التحالف، في بيان: “بعد اختطافهم بشكل غير قانوني، وصل الطاقم المدني لسفينة حنظلة إلى ميناء أسدود”.
وأضاف أن ممثلي ومحامي منظمة “عدالة” الحقوقية في الكيان الإسرائيلي ينتظرون الحصول على إذن للقاء النشطاء في ميناء أسدود.
وأشار التحالف إلى أن السلطات “الإسرائيلية” لم تمنح المحامين بعد الإذن بلقاء النشطاء.
واقتحمت قوات من بحرية العدو الإسرائيلي، مساء أمس السبت، سفينة “حنظلة” التابعة لتحالف “أسطول الحرية” التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها.
وقبل عملية الاقتحام، أطلقت السفينة نداء استغاثة بعد اقتراب قوات بحرية العدو الإسرائيلي منها وهي على مقربة من شواطئ القطاع.
وفي 13 يوليوالجاري، أبحرت “حنظلة” من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو الماضي، على سفينة “مادلين” ضمن “أسطول الحرية” من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحل الكيان الإسرائيلي الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبلها تعرضت سفينة “الضمير” لكسر الحصار عن غزة، لهجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية في 2 مايو الماضي، أثناء محاولتها الإبحار نحو غزة، ما تسبب في ثقب بهيكلها واندلاع حريق في مقدمتها.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.