في ظل المجاعة الخانقة، وإغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، يتجمع يوميًا آلاف المواطنين من رجال ونساء وكبار سن في منطقة زيكيم شمال مدينة غزة، في محاولة يائسة للحصول على مساعدات غذائية محدودة. رغم قرب القوات الإسرائيلية من المنطقة، والمخاطر الكبيرة التي ترافق عملية التوزيع العشوائي، يواصل الناس التدافع خلف الشاحنات المحملة بالطحين وبعض المواد الأساسية، وسط غياب تام لأي تنظيم أو حماية. وقد سُجلت عدة حالات وفاة بين المدنيين نتيجة التدافع الشديد، بالإضافة إلى استهداف المنطقة بالقصف الإسرائيلي المتكرر، ما يزيد من فداحة المأساة الإنسانية في المكان. المشاهد تظهر حجم المجاعة و الكارثة والكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر، وانعدام سبل الحياة الكريمة، في وقت لا تزال فيه المساعدات الإنسانية غير كافية ولا تصل إلى جميع المحتاجين في القطاع ( Dawoud Abo Alkas - وكالة الأناضول )
ارتفاع شهداء لقمة العيش بغزة إلى 1,793 شهيداً وأكثر من 12 ألفا و590 إصابة
أغسطس 9, 2025
متابعات || مأرب نت || 15 صفر 1447هـ
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية من شهداء منتظري المساعدات بلغ 21 شهيدًا، فيما بلغت عدد المصابين 341 جريحاً.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن ذلك يرفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,793 شهيداً وأكثر من 12,590 إصابة منذ 27 مايو الماضي.
وتستمر جرائم العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات من الفلسطينيين في قطاع غزة، بشكل يومي منذ بدء تنفيذ الآلية “الإسرائيلية الأميركية” التي تنفذها ما تُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”، في 27 مايو الماضي.