
الصهيوني المجرم بن غفير يعاقب الأسرى الفلسطينيين بإجبارهم على مشاهدة صور لدمار غزة
متابعات || مأرب نت || 26 صفر 1447هـ
أقدم ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة العدو الصهيوني، المتطرف المجرم إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، على خطوة انتقامية جديدة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو، تمثلت في تعليق صور الدمار الذي خلّفته جريمة الإبادة الصهيونية بقطاع غزة على جدران السجون، لإجبارهم على مشاهدتها كإجراء عقابي.
وأظهر مقطع فيديو متداول للمجرم بن غفير خلال زيارته أحد السجون الصهيونية، وهو يشير إلى صور الدمار المعلقة على الجدران، مرددا: “هذا ما يجب أن يشاهده الأسرى كل يوم”، طبقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
ونشر الإعلامي الصهيوني ينون ميغال على منصة “إكس”، مقطع فيديو يوثق الزيارة، ويظهر فيه المجرم بن غفير وهو يشير إلى صور الدمار على جدران الحائط قائلا: “انظروا ما هذا؟ هذا ما يجب أن يشاهدوه (الأسرى)، كل صباح في طريقهم إلى ساحة السجن”.
وأضاف المجرم الصهيوني بن غفير: “هذا ما يجب أن يروه، لعل كل واحد منهم يرى بيته هنا”.
تأتي هذه الخطوة بعد أيام من اقتحام المجرم المتطرف بن غفير، زنزانة القيادي الفلسطيني البارز مروان البرغوثي في سجن ريمون الصهيوني، حيث هدده قائلا: “من يقتل أطفالنا أو نساءنا فسنمحوه، لن تنتصروا علينا”.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة “هآرتس”، مقطعا مصورا يظهر فيه الوزير اليميني المتطرف وهو يوجه تهديداته إلى البرغوثي، المعتقل منذ عام 2002.
وأثارت هذه الخطوة الاستفزازية إدانات واسعة، وسط مخاوف على حياة البرغوثي الذي ظهر في التسجيل بهيئة ضعيفة ووضع صحي متدهور.
ومنذ تولي المجرم بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي في الكيان الصهيوني نهاية 2022، تزايدت أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي تدهورا ملحوظا، حيث لوحظ انخفاض كبير في أوزانهم نتيجة السياسات التي فرضها العدو في سجونه.
ووفق معطيات سابقة نشرها نادي الأسير، فقد بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي 10 آلاف و800 حتى مطلع أغسطس الجاري، بينهم 49 أسيرة و450 طفلا، و2378 معتقلا يصنفون “مقاتلين غير شرعيين”.