مقدمةاخباريةللنشرة الرئيسية لقناة المسيرة

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأحد 16-04-2017م
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خطرٌ على اليمنِ ماثلٌ بعدوانٍ عالمي، قائمٌ بحصارٍ دولي..داهمٌ بما يتهددُ البلادَ من محاولاتِ اجتياحٍ أمريكيٍّ للساحلِ الغربِّي بمساعدةِ الطابورِ الخامسِ الإقليمي السعوديِّ الإماراتيِّ، مراهنينَ على زوابعِ الطابورِ الخامسِ المحلّي…وهي زوابعُ خرجَ الشعبُ للتصدّي لها قبلَ أن تتحوّلَ إلى عواصف..معلنًا انتهاءَ زمنِ المداراة….رافعًا مستوى الاستنفار … مطالبًا بفرضِ حالةِ الطوارئِ بعدَ عامينِ إمهالا أحيانًا وأحيانًا إهمالًا…وكفاها فسحةً لمن تورطَ.. أن يؤوبَ إلى رشدِه.، ولمن انحرفَ أن يعودَ إلى مسارِ شعبِه..أما وقد أُعطيت الفرصةُ، وأُقيمت الحجة..وقال الشعبُ كفى… فقد وجبَ الحزمُ..ولزِمَ الضبطُ..فالحربُ مصيريةٌ يترتبُ عليها مستقبلُ أمةٍ بأسرِها، وليس فقط مستقبلُ بلدٍ بمفردِه.. وهذه معركةٌ يذهبُ الشعبُ إليها واعيًا بخططِ الأعداء..عازمًا على استباقِها، حازمًا في إجهاضِها…بالغا الأمرُ ما بلغ.. فليس أخطرُ على الشعوبِ والأوطانِ من ترك ِالعملاءِ يسرحونَ في خيانتِهم ويمرحونَ في وقاحتِهم..فهم للعدوِّ الأجنبيِّ عيونٌ وأعوانٌ ضد شعبِهم ووطنِهم، ومصيرُهم أن يؤخذوا إلى حيثَ ينظرُ القضاءُ فيهم ..حاكمًا عليهم بما يستحقّون.

مقالات ذات صلة