مقدمةاخباريةللنشرةالرئيسيةلقناةالمسيرة اليوم

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأحد 23-04-2017م
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
بين رضى الله وغضب أمريكا، أو غضب الله ورضى أمريكا، آثرت النفسُ الأبية المجبولُ عليها رجلٌ كالشهيد القائد اختيارَ ما هو لله رضى، مقدما بذلك فتحا مبينا لعشاق الحرية والكرامة والسيادة والاستقلال، لتكون المواجهةُ أسلمَ وأرشد خيارٍ في منطقة يسودها الصمت في جانب، والخيانةُ في جانب آخر…، وهذه أمريكا تطمع في احتكار أمر الأمة بيدها، حاولت ذلك باحتلال العراق وأفغانستان مباشرة، وتسعى حاليا بالتطويع والتضليل أن يأتي إليها العرب ركعا سجدا يبتغون عندها العزةَ وفقا لإسلام تفصله هي على هواها، وهو ما لا يمكن أن يمر وفي الأرض بلد كاليمن يأبى له إسلامُه القرآني إلا أن يتصدى لكل الطغاة والمستكبرين..فعلى الجميع اليقظة، والتحلي بالمسؤولية، وإسنادُ الجبهات، والاهتمامُ بالجانب الإنساني بما شرع الله من زكاة تخص الفقراء فليكن لهم قانون يرفع عنهم شبح مجاعة تسبب بها عدوان ظالم غشوم لا تزال أطرافُه تتقاسم الأدوارَ لإحكام قبضتها على البلاد، ففي الرياض لقاء ثنائي سعودي مصري يبحث ضمن ما يبحث الوضع في اليمن، وفي جيبوتي الغير بعيدة عن باب المندب زيارة لوزير الحرب الأمريكي وعينه على ساحل اليمن، ولأي أحد في هذه الأرض أن يبحث وضع اليمن وأن يقلق وأن يأسف، وأن يستغرب ويستنكر، إلا صاحبَ الشأن والقضية، فممنوع عليه ما هو مسموح لغيره، وذلك ما يأباه شعبنا اليمني بشموخ ووعي يقينا بأن مقاليدَ السماوات والأرض ليست لأمريكا وإنما لله الواحد القهار.

مقالات ذات صلة