العفو الدولية تتهم تحالف العدوان على اليمن بانتهاك القانون الدولي وارتكاب جرائم حرب

متابعات | 22 سبتمبر | مأرب برس :


اتهمت منظمة العفو الدولية تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن بشن غارات جوية استهدفت مدارس مما تسبّب بحرمان آلاف الأطفال من الدراسة، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.وذكرت منظمة العفو الدولية أن الدول المشاركة في تحالف السعودية تستخدم في هذه الغارات أسلحة أميركية وبريطانية الصنع، مطالبة كل الدول بـ”تعليق كل عمليات تسليم الأسلحة” التي تستخدم في ارتكاب “جرائم حرب”.وقالت منظمة العفو في تقرير بعنوان “أطفالنا يقصفون” إنها حققت في خمس غارات جوية استهدفت مدارس بين آب/ أغسطس وتشرين الأول/ أكتوبر 2015 وأسفرت عن مصرع خمسة مدنيين وإصابة 14 آخرين بينهم أربعة أطفال.

 

وأوضحت المنظمة أنه بعض هذه المدارس قُصف أكثر من مرة، الأمر الذي يدعو إلى الاعتقاد بأنها استهدفت عمدًا، مشيرة إلى أنها لم تجد أي دليل على أن أيا من هذه المدارس كانت تستخدم لغايات عسكرية.

المستشارة في المنظمة لمى فقيه قالت إن “المدارس تؤدي دورا مركزيا في الحياة المدنية وهي موجودة لتوفير فضاء للأطفال”، معربة عن صدمتها لمواصلة الولايات المتحدة ودول أخرى تزويد السعودية بالسلاح.

ولفتت ​منظمة العفو الدولية​ إلى أن تحالف العدوان على اليمن​ “ارتكب انتهاكات للقانون الدولي وجرائم حرب”، كاشفةً عن أن “القنبلة التي قتلت عائلة الطفلة بثينة بقصف التحالف أميركية الصنع”، داعيةً  إلى “تطبيق فوري لحظر شامل على دخول أيّ سلاح إلى اليمن وتحقيق محايد بسرعة وتقديم المسؤولين عن الجرائم في اليمن للمحاكمة”.

مقالات ذات صلة