ليبرمان: أرى طابورا عربيا يريد الاقتراب من الأسد

متابعات | 4 اكتوبر | مأرب برس :

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن الرئيس السوري بشار الأسد، انتصر في الحرب الدائرة في سوريا، وأن دولا أوربية وعربية كثيرة تريد الاقتراب من سوريا.
ونشر موقع “واللا” الإلكتروني الثلاثاء، مقابله أجراها مع ليبرمان بمناسبة عيد العرش اليهودي، قال فيها “إنني أنظر إلى أحد التناقضات الكبيرة، في ما يحدث في سوريا، حيث أنه سقط قرابة 600 ألف قتيل خلال الحرب الأهلية التي جرى خلال تجاوز كافة الخطوط الحمراء، واستخدام سلاح كيميائي، وسبعة ملايين لاجئ، وأنا لا أذكر حربا دموية كهذه منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف ليبرمان “رغم كل هذا خرج الأسد من الحرب منتصرا. وأرى طابورا دوليا وعربيا يتمدد خلف الأسد. فجأة جميعهم يريدون الاقتراب من الأسد.. وهذا أمر غير مسبوق”.
وتابع: “أننا نأمل أن تكون الولايات المتحدة نشطة أكثر في سوريا وفي الشرق الأوسط كله. ونحن موجودون في الجبهة الشمالية مقابل الروس والإيرانيين، وكذلك مقابل الأتراك وحزب الله وهذه مواجهة غير بسيطة، ويومية بالنسبة لنا”.
وقال ليبرمان “الجمهور لا يعرف كل شيء وهذا أمر جيد، لكن هذا أمر يستوجب استثمارا ومجهودا طوال 24 ساعة في اليوم وعلى مدار سبعة أيام في الأسبوع”.
وأختتم حديثه بالإشارة إلى أنه “توجد أمام الولايات المتحدة تحديات هامة، ولكن التوجه هو أنه كلما تكون الولايات المتحدة نشطة أكثر كلما كان الوضع أفضل لدولة إسرائيل”.
[١٩:٣٦، ٢٠١٧/١٠/٣] ‪‪‎+‎٩‎٦‎٧‎ ‎٧‎٧‎٧‎ ‎٢‎٧‎٦‎ ‎١‎٤‎٠‬‬: التديّن، لا الإيمان، هو تصوّر بأن اللامتناهي يمكن أن يُختزل في عقل المتناهي(البشر) ببضعة جملٍ متناهيّة!
والاستسلام للمقدّس المتأتي من هذه الجمل باعتبارها تحلّ بديلاً عن اللامتناهي باعتباره لا يُطال، فيُستبدل بنصّ ويصبح للنص قيمةٌ أهمّ من مرجعيّته. وهنا يصبح هذا المقدّس-البديل فرصةً للعيش به ومن خلاله.
وأخيراً تصبح الخلاصيّة ممكنة فقط من خلال المقدّس المفتعل، وسرعان ما يذوي اللامتناهي في شظايا (متاع) المتناهي النصيّة، ويفقد قيمته كمتعالٍ على أية تفاصيل في الوجود ترافق رحلة المتناهي من الولادة حتى العدم.
ولهذا لايكون التديّن قيمة كونيّة، هو محض قيمةٍ محايثةٍ لا أكثر.
أما الإيمان فهو قيمة كونية متعالية على المحايث ومفارقةٌ له بلا اكتراث. لأنها ترتبط باللامتناهي الذي لا يتشظى في التفاصيل .

*عرب 48 .

مقالات ذات صلة