آلية أممية لحماية أطفال اليمن من الإبادة السعودية ورفض سعودي مكابر للإتهامات

متابعات | 8 اكتوبر | مأرب برس :

قالت فرجينا غامبا ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال في مناطق النزاع، إن المنظمة الدولية بصدد تطبيق آلية لوضع مستشارين مختصين بوحدات لحماية الأطفال في اليمن، وطلبت من السعودية معلومات في هذا الشأن.

في المقابل رفضت السعودية المعلومات والأرقام التي وردت في تقرير أممي يحمّل التحالف العربي الذي تقوده المملكة مسؤولية مقتل وإصابة 683 طفلا في اليمن، ووصفتها بأنها غير دقيقة ومضللة.

وعبّرت غامبا خلال مؤتمر صحفي في نيويورك أمس الجمعة عن تفاؤلها بشأن تقريرها عن ضحايا الأطفال في النزاعات، بأن الأمر إذا ما تم تنفيذه سيقلص العدد االكبير غير المقبول من الضحايا الأطفال الذين يسقطون جراء قصف قوات التحالف مواقع في اليمن.

وطالبت الأمم المتحدة التحالف العربي بإجراءات صارمة بشأن قواعد الاشتباك في اليمن، ووصفت عدد الأطفال ضحايا غارات التحالف بأنه غير مقبول.

وقالت غامبا إن عددا كبيرا من الأطفال والمدارس في اليمن تعرضوا للقصف من قبل التحالف العربي الذي يشن حملة منذ مارس/آذار 2015.

وأضافت أن أعداد الضحايا من الأطفال نتيجة غارات التحالف في اليمن أمر مرفوض، رغم إشارتها إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية راجع قواعد الاشتباك.

يأتي هذا بعد يوم واحد من إدراج الأمين العام للأمم المتحدة اسم التحالف العربي على القائمة السوداء للدول والكيانات التي تنتهك حقوق الأطفال في اليمن.

في المقابل قال المندوب السعودي لدى المنظمة الدولية عبد الله المعلمي إن الرياض والتحالف العربي يرفضان التقرير الأممي الخاص باليمن، ويعبران عن تحفظهما على كل ما ورد فيه من معلومات وصفها بالمضللة، بخصوص قتل الأطفال.

ولدى طرح أحد الصحفيين سؤالا على المندوب السعودي للتعليق على ممارسات إسرائيل ضد أطفال فلسطين، قال المعلمي إنه لم يطلع على الملف، وأنهى المؤتمر الصحفي.

مقالات ذات صلة